دعا نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الشعب العراقي للقضاء على العمليات المسلحة، مشددا على ملاحقة الجناة وتقديمهم للقضاء كي ينالوا جزاءهم.
جاء ذلك في بيان استهجان، تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه، للتفجير الذي نفذته انتحارية ترتدي حزاماً ناسفاً داخل سرادق لتفتيش النساء في مواكب الزوار المتوجهين إلى مدينة كربلاء بمنطقة بوب الشام، راح ضحيته العشرات بينهم ثلاث من المفتشات المتطوعات.
وقال عبد المهدي “نجدد الدعوة لكافة دول الجوار والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والانسانية وفي مقدمتها الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية للوقوف إلى جانب الشعب العراقي في محنته وحربه المستمرة ضد الارهاب”.
كما دعاهم إلى “عدم الاكتفاء ببيانات الاستنكار والادانة والعمل على تحقيق مشروعنا الذي طرحناه في مناسبات سابقة والقاضي بتشكيل محكمة جنائية دولية لملاحقة ومحاكمة هؤلاء المجرمين ومن يدعمهم بالمال والفتاوى والسلاح ويوفر لهم الملاذات الآمنة. واعتبار الجرائم التي يرتكبوها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية”.
واضاف “إننا إذ نؤكد موقفنا الحازم والصارم والمستنكر لهذه الاعمال والمجازر الدموية البشعة التي تتعارض مع جميع القيم والديانات السماوية ومع كل الاعراف الانسانية، نعلن مجدداً أن معركتنا مع الارهاب هي معركة شرسة وطويلة تحتاج إلى تظافر كافة الجهود وحشد كل الامكانات والطاقات، وإشراك جميع مكونات الشعب العراقي، واتباع استراتيجية ناجعة ومدروسة تعتمد على الجهد الاستخباراتي، والحشد الشعبي والسياسي من اجل دحر الارهاب ودك قواعده والقضاء على فلوله”.
وشدد عبد المهدي على “اهمية سدّ كافة الثغرات الامنية، وزيادة فاعليّة وجهوزيّة قواتنا المسلحة، واجهزتنا الامنية بما يضمن تحقيق اعلى درجات الاستعداد واليقظة لمواجهة هذا الخطر الداهم، بالاضافة إلى ملاحقة الجناة وتقديمهم للقضاء كي ينالوا جزاءهم العادل”.
ان قواتنا الامنية تؤدي واجبها على اكمل وجه , اننا حقيقة بحاجة الى مساعدة جيراننا و المجتمع الدولي بالوقوف الى جانبنا لكن اهم من ذلك هو تحقيق الامن في بلدنا . اي نحن انفسنا في داخل بلدنا نعزز اجهزتنا الامنية باجهزة و تدريب حديث و قوي و نعزز حدودونا و نشدد الحراسة على الحدود الدولية و تشديد المراقبة و اجهزة الكشف و فاعليتها ثم بعد ذلك نطلب من دول الجوار او المجتمع الدولي . تشديد العقوبة بحق المخالفين او الارهابيين و تسليمهم الى العدالة للعقاب الصارم.