قال المتحدث الرسمي باسم السفارة الاميركية في بغداد، إن الانسحاب الاميركي من العراق سيكون في موعده المحدد، مضيفا ان الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين تحث على التعاون بعد 2011 في مجالات الدفاع والأمن.
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط السعودية عن ديفيد رانز، قوله ان "الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، تحث على التعاون بعد 2011 في مجالات الدفاع والأمن لكن هذه البرامج ستنتقل من قيادة عسكرية إلى قيادة مدنية وبعد الانسحاب سيكون لدينا مكتب للمساعدة الأمنية"، مضيفا ان "هناك مجموعة أخرى من البرامج التدريبية التي تنص عليها الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة منها برنامج ستقوده وزارة الخارجية الاميركية".
ان أنسحاب القوات الأمريكية من العراق اصبح واضح على ما يبدوا بنهاية العام الحالي. ومع أقتراب موعد الأنسحاب فأن الكثير من العراقيين والأمريكيين على السواء يشعرون بالقلق على مستقبل بلدنا. ان القوات الامريكية تؤكد التزاماتها تجاه العراق حيث هنالك التدريبات المكثفة الى قواتنا العسكرية و القوات الجوية تدريبا مكثفا و على احدث التقنيات في العالم . اننا يجب ان نستفاد مما يقدمه لنا الجيش الامريكي اليوم لنكون قادرين على ردع الارهاب بعد رحيل القوات الامريكية من البلاد . ان هذا اثبات على عدم تخلي القوات الامريكية عن العراق حتى في اثناء رحيلهم انهم عازمين على تدريب القوات العراقية . انهم ايضا ينضرون الى بناء علاقة متينة مبنية على الدعم السياسي و الاقتصادي للبلاد لذلك يجب ان نستفاد من هذه الفرصة الثمينة لبناء بلد متقدم و حر , بالاحرى ان العراقيين قد باشروا ببناء و تعزيز بلد ديموقراطي ومزدهر وقادر على الأستمرار بأذن الله. ومن الممكن أن يكون له تأثير على المنطقة بأكملها , و اننا بحاجة لتأسيس علاقة أستراتيجية طويلة المدى مع القوات الامريكية