تقرير أميركي: معتقلون من نظام صدام أقروا بنقل رؤوس كيماوية لسورية
واشنطن الحياة - 01/08/08//
قال المدير السابق لعمليات السجون في العراق دون بوردينكيرشر أمس، إن عشرات المعتقلين من مسؤولي النظام المخلوع تباهوا بإسهامهم في نقل رؤوس حربية تحوي أسلحة دمار شامل الى سورية ولبنان في الشهور الثلاثة التي سبقت غزو العراق.
ونقل موقع «وورلد نت ديلي» الأميركي «المحافظ» (...) على الانترنت والقريب من الكنيسة الانجيلية، عن بوردينكيرشر الذي أشرف على سجون ضمت عشرات من المسؤولين في جيش واستخبارات النظام السابق، أن عدداً صغيراً من هؤلاء المعتقلين ادعوا معرفتهم بمواقع الرؤوس الفارغة التي دفنت في العراق بعد نقل محتوياتها. وأضاف: «أن هؤلاء المعتقلين أرادوا مقايضة معلوماتهم بإطلاقهم من السجون» مؤكداً استعدادهم لكشف مواقع هذه الرؤوس. وتابع أن السجناء كانوا أعضاء في الجيش العراقي أو مدنيين تمركزوا في منشآت الذخيرة، مشيراً الى أنهم أبلغوه بنقل أسلحة الدمار الشامل بشاحنة الى سورية، ونُقل بعضها لاحقاً الى منطقة البقاع اللبنانية.
وكشف أن أربعة من السجناء العراقيين الذين أبدوا استعدادهم للتحدث الى «الأشخاص المناسبين»، تعاملوا لاحقاً مع أجهزة الاستخبارت الأميركية والعراقية. أما المعتقلون المدنيون الأربعة، وفقاً للمسؤول ذاته، فقالوا إنهم كانوا يعملون في منشأة المثنى للصناعات الكيماوية، وأضافوا أن الشحنة التي نقلوها ضمت رؤوساً لصاروخي «طارق 1» و«طارق 2» كانت محملة بغاز الخردل.