وقعت اللجنة الاولمبية القطرية عقد استضافة دورة الألعاب العربية الثانية عشرة عام 2011 مع اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية العربية اليوم الثلاثاء في مسقط على هامش منافسات دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها العاصمة العمانية حتى 17 الحالي.
ووقع العقد رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية العربية الأمير سلطان بن فهد وأمين عام اللجنة الاولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبد الرحمن.
وتحتضن قطر أول دورة للألعاب العربية تقام في منطقة الخليج في كانون الأول/ديسمبر 2011.
يذكر أن دورة الألعاب العربية ستقام لأول مرة تحت إشراف اتحاد اللجان الاولمبية العربية بعد أن كانت تابعة للجامعة العربية.
وأوضح الأمير سلطان بن فهد أن الاتحاد العربي للألعاب الرياضية "حريص على إنجاح الألعاب العربية لإسهامها في نهضة الرياضة العربية"، مضيفا "تقدمت قطر بطلب الاستضافة ونحن واثقون من أنها ستنظم دورة على درجة عالية من الكفاءة".
من جهته، قال الشيخ سعود "نحن في قطر عندما نستضيف أي دورة نسعى لأن تكون على أعلى مستوى، وهذا ما حصل في أسياد الدوحة 2006، فللدورة العربية اهتمام كبير جدا لدينا لأنها تقام في المنطقة الخليجية للمرة الأولى، كما أن منشآتنا جاهزة من الآن لاستضافتها".
وأشار إلى أن "38 لعبة ستعتمد في الدورة وستشكل إعدادا مهما للمنتخبات العربية للألعاب الاولمبية التالية".
وعن الجديد الذي ستكسبه قطر من هذه الاستضافة بعد احتضانها للعشرات من الدورات والبطولات قال "إن احد أهم الأهداف التي وضعها المسؤولون القطريون هي الرياضة، كما أن هناك العديد من الألعاب التي ستقام في الدورة ليست
من ضمن الرياضات الاولمبية كسباقات الهجن والقدرة وغيرها، فضلا عن اللحمة والتواصل بين الدول العربية التي من اجلهما أقيمت هذه الدورة".
واعتبر الشيخ سعود أن "المجال سيكون مفتوحا لمشاركة المرأة في المجالات التي يمكنها أن تشارك فيها، خصوصا أن المرأة القطرية كانت شاركت في العديد من الدورات السابقة".
وجدد التأكيد "على أن الدوحة ما زالت في توجهها للدخول في سباق استضافة دورة الألعاب الاولمبية".
ولم توفق الدوحة في حملتها لاستضافة اولمبياد عام 2016.