قال المهندس علي معارج لوكالة ( أصوات العراق) ان شركة نفط ميسان “ ستحقق انتاجية تصل الى 170 الف برميل يوميا من النفط عبر حقولها النفطية نهاية عام 2011 مقارنة مع انتاجها النفطي البالغ 100 الف برميل لعام 2010 ”، مبينا ان“ الزيادة البالغة 70 الف برميل ستاتي من خلال تطوير حقل الحلفاية النفطي وحفر ابار جديدة. وأضاف ان “ الشركة الصينية والشركات المؤتلفة معها قامت بالكشوفات الزلزالية وازالة الالغام و نصبت ثلاثة ابراج لحفر الابار في حقل الحلفاية النفطي ( 35 كم شرق العمارة) تمهيدا للقيام بعمليات حفر ابار جديدة

ستعزز هذه الزيادة في انتاج النفط في الدخل القومي ، وتساعد في دفع العجلة الاقتصادية قدما. إن عودة شركات النفط العملاقة والمستثمرين يساعد على خلق فرص العمل التي تشتد الحاجة إليها مما سيساعد في استقرار وتنمية البلاد.
اكتشف النفط في العراق حوالي 90 سنة مضت ، ولكن ما زلنا لا نشعر وكأننا نعيش في بلد نفطي ، وذلك بسبب العنف والحروب.
ستكون هذه الزيادة من انتاج النفط محسنا لاقتصادنا في المقابل سيكون لدينا أفضل الخدمات الأساسية ، وإذا استثمرنا الاموال في المكان المناسب

اليوم ، نحن نبحث عن طرق بديلة لتطوير العراق وعدم الاعتماد على مصدر واحد للحصول على تمويل الدولة. أصبحنا ملزمين الآن بزيادة انتاج النفط والغاز فقط لدفع ثمن الميزانية. لقد تحسن الأمن والاستقرار ولكن اعتمادنا الوحيد على النفط يمثل تحديا مستمرا.

علينا مواصلة التعاون في مرحلة إعادة البناء وتشجيع شركات الطاقة للعمل في العراق فضلا عن المجالات الثقافية والعلمية. نعم ، الطريق ما زال طويلا ، ونحن في حاجة الى الكثير من العمل الشاق من أجل القضاء على ما تبقى من القاعدة والفساد الإداري ، ولكن نحن على هذا الطريق ، وستواصل التقدم الذي أحرزناه