القوات الامنية بالانبار تصدر قائمة تضم متورطين في إعمال عنف و تشدد الاجراءات الامنية خلال شهر رمضان تحسبا من أعمال

مع بداية شهر رمضان لقد شددت قيادة شرطة محافظة الأنبار، الإجراءات الأمنية في مداخل الأسواق والمجمعات التجارية ومخارجها وأغلقت العديد من الشوارع الرئيسة والفرعية ليكون لكل محلة أقل من منفذين تحسبا من أعمال عنف خلال شهر رمضان، بحسب مدير إعلامها ,لضمان سلامة وأمن جميع العراقيين
وقال الرائد رحيم زبن لوكالة (أصوات العراق) إن الإجراءات الأمنية “شددت تحسبا من إمكانية تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المواطنين في هذا الشهر الفضيل”، مشيرا إلى أنها “ستتيح للأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة رصد أي تحرك مشبوه ومتابعته”.

وأعرب عن أمله بـ”تعاون المواطنين مع القوات الأمنية لإفشال مخططات المجاميع الإرهابية التي تبحث عن أي ثغرة لاستهداف الأبرياء”. و في نفس قد أوضح مصدر لوكالة (أصوات العراق) ان “قوات الشرطة والجيش اصدرت قائمة باسماء عشرة مطلوبين للأجهزة الأمنية وقامت بنشر صورهم وأسمائهم وأوصافهم الكاملة في عموم السيطرات والمفارز الأمنية”.
وأشار الى ان “المواطنين الذين سيدلون بمعلومات عن هؤلاء سيتم التعامل مع معلوماتهم تلك بسرية تامة ولن يكشف اسم المخبر كما سيتم إعطاء مبالغ مالية لمن يسهم بكشف أوكار المطلوبين والمجاميع المسلحة”.
الارهابيين ما زالوا يبحثون عن أي فرصة للهجوم ، و لكن ، قواتنا الأمنية تحاول بشتى الطرق لسد كافة الابواب بوجههم و معالجة اي شرخ في مجتمعنا يمكن هؤلاء المتطرفين من استغلاله. لذا ، يجب علينا أن نواصل تقديم الدعم الى قواتنا الامنية وتزويدهم بالمعلومات اي ان كانت. في الواقع ، بدون مساعدتنا مهمة القوات الامنية سوف تكون صعبة او شبه مستحيلة.

اخواني و اخواتي لا تترددون في اتخاذ خطوة الى الامام , ان الادلاء بمعلومات حتي لو كانت بسيطة كما نتصور لكنها سوف تدعم قوى الأمن الداخلي وإنقاذ مئات الأرواح البريئة.

أنا في انتظار أن ياتي اليوم الذي ارى به بلدي الحبيب معافى من جروحه و يعيش اهله في امان و في مأمن من الهجمات والارهاب. في ذلك الحين سوف أكون أسعد شخص على قيد الحياة. حتى ذلك الحين ، يتعين علينا الاستمرار في ممارسة تضييق الخناق على الإرهابيين و ذلك باخبار السلطات عن اي عملية مشبوهة او معلومة ممكن ان يستفادوا منها