وَخَبّأَتنِي فِي القَمِيِصِ ثمّ رَاحَتالقَمِيصُ
تُبَادِلُ الأَيّامَ فِي أَلحَانِها
وتَقِيسُ بُعدَ نَخلةً مِن شَهدِهَا
هي مَن أَفََاضَ النّهرُ فوقَ جَبِينَها
وَغَدت شمسُ المغِيبِ أوطانًا لأهدَابِها
أَلا أيّها الشَادِي
لَقَد خَبّأَتنِي فِي الغَامِضِ الورديّ مِن أوراقِها
وَبَاغتت حُلمِي بوردةٍ فِي أفنانِها
صَبَاحُ الخيرِ مولاتِي: ها هُنا أنت
ها هُنا أملاكِي
فَلا تقيسي الصبحَ بالمسا
وَلا تقيسي عمريَ الذي مضى
بعمري الذي آتِي
أنا شمسٌ للمغيبِ
و أنتِ وردُك الآتِي
د. السيد عبد الله مصر