السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا مانسمع من الرجال قولهم للمرأة انها ناقصة عقل ودين
وعندما تحتج المرأة يقولون ان الله سبحانه وتعالى هو الذي يقول
وليس الكلام من عندهم
اذن هناك فهم خاطئ لهذا الحديث الشريف
انا افهمه جيدا واعرف لماذا تحدث به الرسول الكريم
واعرف انه ليس انتقاصا من المرأة كما يراه البعض
لكني ارتأيت ان انقل هنا التفسير الصحيح لهذا الحديث
واقول ايضا ان هذا الكلام ليس مني لاني قد اكون ناقصة عقل كما قد يراني بعضهم
واتمنى ان تشاركوني ارائكم
جاء في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه- أنه قال: خرج رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- في أضحى أو في فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال:"يا معشر النساء...ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن". قلن:وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال:"أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ "قلن:بلى. قال:"فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟" قلن:بلى. قال:"فذلك من نقصان دينها".
) بين صلى الله عليه وسلم، أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها، وأن شهادتها تجبربشهادة امرأة أخرى، وذلك لضبط الشهادة، بسبب أنها قد تنسى فتزيد في الشهادة أو تنقصها كما قال سبحانه: ( واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهدآء أن نضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى )) [sسورة البقرة،الآية: 282] وأما نقصات دينها فلأنها في حالة الحيض والنفاس تدع الصلاة، وتدع الصوم، ولا تقضي الصلاة، فهذا من نقصان الدين
ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله عز وجل هو الذي شرعه عز وجل رفقا بها، وتيسيرا عليها، وأن الرجل أفضل منها في كل شيء، نعم الرجال أفضل من النساء في الجملة لأسباب كثيرة، كما قال سبحانه وتعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )) [ سورة النساء، الآية: 34] لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة، فكم لله من امرأة فوق كثير من الرجال في عقلها ودينها وضبطها ، وإنما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن النساء دون الرجال في العقل و في الدين من هاتين الحيثيتين بينهما النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من الرجال في عملها الصالح، وفي تقواها لله - عز وجل - وفي منزلتها في الآخرة، وقد تكون لها عناية في بعض الأمور فتضبط ضبطا كثيرا أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي تعنى بها، ووتجتهد في حفظها و ضبطها فتكون مرجعا في التاريخ الإسلامي وفي أمور كثيرة، وهذا واضح لمن تأمل أحوال النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعد ذلك، وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية، وهكذا في الشهادة إذا انجبرت بامرأة أخرى، ولا يمنع أيضا تقواها لله، وكونها من خيرة إماء الله إذا استقامت في دينها، ومن جهة قيامها بإمره، ومن جهة ضبطها لما تعتني به من الأمور ، فهو نقص خاص في العقل والدين كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا ينبغي للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء، وضعف الدين في كل شيء، وإنما ضعف خاص بدينها، وضعف في عقلها، فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك، فينبغي إنصافها، وحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، على خير المحامل وأحسنها .
اذن هو لايعني ان عقل الرجل اكبر من عقل المرأة او قدراته العقلية تفوق قدراتها
وذلك يتمثل بوجود امثلة نسائية كثيرة تبين الذكاء الموجود عند النساء
السيدة خديجة زوجة الرسول الكريم
صاحبة العقل التجاري
سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام
مدام كوري
بنت الشريف المرتضى ، كانت عالمة
الحقيقة احببت ان اسمع منكم ماتقولون بهذا الشأن
ولكم مني مسبقا سلام وتحية لكل من يمر هنا