أنا يا سيدتي رجل يتسرب بالكلمة والنور وتحفر بعض ملامحه الأحزان
له روح علقها في بوابة هذا العالم قنديلا.حتى لا يتعثر طفل .او تكبو امرأة...
ياسيدتي ما مر من العمر سراب ماهو ات منه ضباب ..أخشى ان تسبح فيه عيناك ..
دعينا نقتنص الان اللحظة.نعتصر الشوك لعل العطر يكون دفينا.غرباء كنا في صحراء العشق شريدين على ضما نسعى..شاء الرب مشيئته فتفجر الصخر (نور)..روينا.كونا ملكين فكنا (كن رجلي وحبيبي)(ضميني أنت وجوسي بين اقاضي وابعادي..ارتحلي بين مساماتي كوني امرأتي وهمي ويقيني ..خيمة عريني وكسائي سكني وكنوز ثرائي دفني وشتاتي لحني الصامت وغنائي موتي أو وهم بقائي)
ما اذكره اليوم يا سيدتي من ايامي الان ان صباحا ما ..
خرجت شمس فؤادي من جسدي
دارت دورتها الاولى في الكون
متعبة غيرت نجو مدارات وجودك
دارت حول فضاءات فتونك
ما اذكره ايضا يا سيدتي ..
يتردد في سمعي
يا هذا الضائع لا تحزن
لا تنتظر رجوعي ..
اني الان وجدت سمائي
لا تنتظرني مني يا سيدتي ..وانا المعتم..
والظل
المظلم. غابت شمسي في
افق نسجته عيونك
الجوعى الا ان اتلمس
كالاعمى_باصابع شوقي
صبحا يشرق منك .واترقب
كاللص بعينين_كذئبين
جريحين_اذا نام الحراس
فأقطف من بستانك بعض عناقيد النشوة
يسبح جسدي في ماء خلاياك
وروحي تتقصد جمرا من حمم الفتنة
يا سيدتي شمس فؤادي غربت فيك
فكوني سيدتي افقي
وهداي...
كوني
انت
ضيائي
وفنائي
الامير سامر