لم تعد الذاكرة لتنطفئ
أنّى لها الذوبان
و قد بتّ وحيدة
و حولي الطوفان
أصارع
صهيل الأماني
و صورة من خيالي
ترسم بديع الخلجان
وجهك
يقصد رمال شواطئي
حيث أنتظر
و وشاحي أسمر
يسجن عيوني
ينفيها
الى حلم خائف
من بلوغ الشمس
و صمت يطبق شفاها
ممنوعة هي عن الهمس
في خيمتي
غناء و رقص
و عزف على أوتار
نغمة تهرب من جناح الأميرة
فيتحول الوشاح
شالا يلتف على عنق غجرية
تلتمس الدفئ من الأرض
و تجمع رفاقها من كل درب
كائنات فاضت من تخمة المشاعر
فسلكت درب الرجوع
الى الشجر .. الى الحجر
الى قمر كُتِب عليه أن يحرس السماء
...
بقلمي
ورد