+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مناهج التربية بين العولمة و الجمود

  1. #1
    عضو مشارك batool is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    190

    Icon1 مناهج التربية بين العولمة و الجمود

    نشعر ونلاحظ تدني المستوى التربوي والعملية الدراسية في المدارس وبروز عدة مشاكل من دون اهتمام ومعالجة من مديرية التربية . "كان نظام التعليم في العراق واحداً من أفضل أنظمة التعليم في الشرق الأوسط, لكن تدهور هذا النظام مع الوقت في ظل نظام صدام البائد. فحالياً يتلقى ملايين الأطفال في العراق تعليمهم في مدارس تفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل شبكات مياه الشرب أو الصرف الصحي اضافة الى المناهج القديمة التي وضعت منذ سنين. تسعى وزارة التربية إلى تغيير المناهج الدراسية بما يتلاءم والعراق الجديد . وقال مصدر مطلع ان الوزارة تسعى لمتابعة سير الأساليب التربوية الحديثة والتركيز على النزاهة والشفافية بالاضافة الى نشر ثقافة حقوق الإنسان في العملية التربوية . من جانب آخر دعا وزير التربية منظمة اليونسكو الى ابداء المساعدة لوزارة التربية لرفع الحيف الكبير التي تعرضت له في النظام المباد, داعياً اليونسكو للمساعدة في انشاء مختبرات للحاسوب والدروس العلمية وموضوع الفضائية التربوية ودعم المنظمة لهذه الفضائية .
    حاولت العديد من الحكومات المتعاقبة ومنذ عام 1921 وضع سياسة تربوية تخدم الوطن والمواطن إلا أنها لم توفق في ذلك. لهذا بقيت المناهج امتدادا للمراحل السابقة المتميزة بعدم وجود سياسة تربوية واضحة الابعاد محددة المعالم يمكن على ضوئها وضع أسس علمية لبناء المناهج أو تطويرها لهذا لا يمكن إبقاء الوضع كما هو عليه.
    ان الدراسة للمناهج يجب ان تكون وافية و متكاملة و جذرية و الاستعانة بالمتخصصين. ان العديد من العاملين بوزارة التربية يفهمون المنهج انه المقرر الدراسي فقط و لم يعيرو اهمية الى طرائق التدريس التي هي اساس نجاح العملية التربوية . الحقيقة ان المدرس هو ليس الة او اداة لاعطاء المعلومة للطالب فقط و انما الطالب يريد التوعية و التربية في نفس الوقت. ان يكون المنهج مخطط على ضوء التقدم و التكنلوجيا في العالم و إن يأخذ بنظر الاعتبار طبيعة الواقع الاجتماعي والاقتصادي السائد و إن يلبي حاجات حقيقية أنية ومستقبلية و ان يسهم في إلغاء الحواجز بين التعليم النظري والعملي ان المناهج السابقة خامدة تهدف الحفظ و التذكير غير أبهة بان الذكاء عملة نادرة يجب الحفاظ عليه و تطويره . ويجب أن يتم تطوير المناهج الدراسية لتحقيق التوازن بين الحقائق الاجتماعية والاقتصادية اليومية مع التنمية الحقيقية والتحدي الفكري.
    ونتيجة للانفجار المعرفي والتقني وظهور العولمة وكذلك الضغوط الداخلية والخارجية لم يعد بإمكان الحكومات إبقاء الوضع كما هو عليه والاستمرار بتدريس مقررات أكل الدهر عليها وشرب لهذا حاول البعض التغيير في بعض المناهج و لكن كانت تغييرات شكلية ولم تحقق اهدافها نتيجة للارتجال و محاولة تقليد الاخرين . لذا حان الوقت لاجراء تغيير شامل للمناهج الدراسية وفق دراسة واعية من قبل متخصصين في مجال التربية و التعليم مع مراعات احدث التقنيات و متطلبات العصر و ان يكون التغيير شاملا , مدروسا و سريعا و نعود اطفالنا على عالم سريع التغير لذلك يجب مسايرته و الاستمرا بتعلم المهارات و التقنية.


  2. #2
    عضو مشارك arwa123 is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    147

    افتراضي رد: مناهج التربية بين العولمة و الجمود

    شكرا اختي الموضوع في غاية الاهمية

  3. #3
    عضو مشارك batool is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    190

    افتراضي رد: مناهج التربية بين العولمة و الجمود

    السلام عليكم اختي و شكرا لمرورك

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك