عاشوراء الحسين
في لحاظته الأخيرة لم ينسنا , و أنى له ذلك و لم يخرج إلا لأجلنا لأجل أن لا نحيد عن الطريق القويم
فعندما تكاتفت الظلمات بعضها فوق بعض و رفعوا في وجه السيف لم يولي هاربا و إنما قال :
إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني
فكانت صرخة حق في وجه طغاة غيبوا فلم يروا للحق سبيلا
و ها نحن بعد 1400 عام ما زالت ذكرى واقعة كربلاء ماثلة أمامنا كأنا نراها راي العين و كأنا بنا نسمع ندائه
أما من ناصر ينصرنا
أما من داب يدب عن حرم رسول الله "صلى الله عليه و آله"
أما من مغيث يغيثنا,,,
أما من
أما من,,
,
,
,
أفلا يجب علينا تلبيته
"لبيك ثار الله"
فهنا دعوة لكم أخوتي\أخوتي الكرام بتلبية ندائه
بنزف أقلامكم
بوقوفكم ضد الشر
بترككم لأحقادكم تجاه بعضكم البعض
فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
فهل نحن نستحق تضحيته العظيمة؟؟؟
لم يجف حبر قلمي
لكني بانتظار ما ستخطه أيديكم