صفاء أبو السعود ومنى واصف
كشفت الفنانة منى واصف أن بكائها من الرعب أثناء قراءتها لنص أولى بطولاتها المسرحية
"العطر الأخضر" على المسرح العسكري في سوريا كان سبباً في الفوز به، بعد أن ظنَّ مخرج العمل زوجها محمد شاهين ومنتجه أن ذلك ناتج من تأثرها الشديد بالدور.
وأشارت في الحلقة الثالثة من حوارها مع برنامج "ساعة صفا" أمس – السبت – إلى أنها لم تبكي بواسطة البصل سوى مرةً واحدة في حياتها، وأن بكائها الطبيعي استمدَّته من
ملاحظات عدد كبير من المخرجين والكتَّاب الذين تعاونت معهم، إلى جانب قراءاتها العديدة في أدوات الممثل.
وأَكَّدت أنها أصيبت في إحدى الفترات بأمراض الغرور، ومن بينها تغيير نبرة صوتها، واستخدام
مصطلحات إنجليزية في أحاديثها، وأنها لم تعتبر نفسها أبداً نجمة غير قابلة للفشل، مشيرةً
إلى نفسها أنها كالجواد الذي يتعرَّض في مسيرته لكبوات تزيده قوة وخبرة.
وتطرَّقت واصف للإعلامية صفاء أبو السعود عن لقائها الأول بزوجها المخرج محمد شاهين عام 1960م، من خلال وضعه على كتفيها جاكيت لإحساسها بالبرد، وزواجها منه بعد مرور ثلاث
سنوات في الأول من ديسمبر عام 1963م، وإهدائه لها مسرحية "تاجر البندقية" لويليام شيكسبير، التي جاءت مسك الختام لمسيرتها في المسرح العسكري؛ بتحقيقها نجاحاً مدوّياً غير متوقع بالمرة.
وتخلَّل البرنامج شاشات حب بالصوت والصورة لمنى واصف من كل من الفنان أسعد فضة،
والناقد رفيق الصبان الذي وصفها أنها "قوس قزح متنقل"، والفنان السوري دريد لحام الذي أشار إلى أنها أكثر فنانة مريحة من حيث التعامل مع زملائها الفنانين.
واختُتمت الحلقة الثالثة من حوار "ساعة صفا" مع منى واصف بإشارتها إلى أنها تحب سماع
عبد الحليم حافظ، وأم كلثوم، وفيروز، وصباح فخري، وأنها تكره رؤية إبنها عمار لدموعها، أو
تعرّضه لما عانته من متاعب في شبابها، وأن الرجل مثَّل عقدة في حياتها فقط بمرحلة الطفولة بسبب إنفصال والدها عن والدتها.