ما زلنا بحاجة إلى علاقات جيدة مع الدول المجاورة ، ولكن هذه العلاقات يجب أن تكون مبنية على المساواة وعدم التدخل في شؤون الآخر. ايران تشاركنا بحدود واسعة وعلاقات تاريخية طويلة ، ولكن هذا لا يبرر تدخلها المستمر في شؤون العراق.

بدأ التدخل الايراني في العراق مع سقوط نظام صدام حسين في 2003. وقد نمى في كثافة عن طريق التمويل الايراني وايواء الجماعات الارهابية والميليشيات فضلا عن التدخلات التجارية والاقتصادية والدينية.

طهران لا تزال تقول انها سوف تقوي العلاقات مع العراق على اسس العرف الدولية. لكن الى وقتنا هذا هم مستمرين في إرسال المتسللين والمهربين ، والإرهابيين والخاطفين والقتلة عبر حدودنا لهدف واحد و هو تسهيل فشل ديمقراطيتنا المنتخبة شعبيا.

سوف تستمر ايران في محاولاتها لتدمير فرص العراق للعيش في أمن وسلام. فجهودهم متواصلة لتجنيد وتدريب الإرهابيين. إلا إنا نحن العراقيين لم نمنحهم هذه فرصة. دعونا نرجع العراق للعراق ونبقي ايران في ايران.

يمكننا النجاح بدلا من الاعتماد على ايران . أريد فقط أن أرى ايران قلقة على شعبها داخل حدودها و ليس في العراق