مقتطفات من اللقاء الصحفي الكامل الذي أجرته جريدة النهار اللبنانية مع سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله


أفاكون وخشب مسندة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
رغم ما أنتم به من تشريد وتطريد ومظلومية على أنكم غير بعيدين عما يجري في المجتمع ولا بد أن وصلت إلى أسماعكم عبر الإذاعات أو الفضائيات ومواقع الانترنت أو المواقع البريدية أكاذيب وافتراءات على سماحتكم ما أنزل الله بها من سلطان من قبل من رضي لنفسه أن يكون ألعوبة بيد الشيطان وأن يتلبس بلباس إبليس اللعين الرجيم ظناً منهم وخابوا وخسروا خسراناً مبيناً أن ينالوا من سماحتكم ومكانتكم العلمية الجليلة ومن هؤلاء من يمتلك العناوين والمناصب الدينية والحوزوية الرفيعة ويمتلك المؤلفات الفقهية أو الأصولية أو العقائدية أو التاريخية كالسيد....... والشيخ........ والسيد.......... والذين عندما يتوجه إليهم السؤال عن اجتهادكم وأعلميتكم ودليلكم وما صدر عنكم من بحوث أصولية وفقهية وغيرها فإننا نفاجأ بأجوبة لا علاقة لها بالسؤال وما يتضمنه، فينقلون الكلام مباشرة إلى ذكر إدعاءات وأقاويل وأكاذيب ينسبونها إليكم قولاً وفعلاً مثلاً ( أعطى أخته للإمام (عليه السلام)، زوج أخته للإمام، يشرب الشاي مع الإمام)، وعندما لا تنطلي علينا الخديعة والمكر ونصرّ على معرفة الجواب العلمي الشرعي الأخلاقي وعندما ننكر عليهم كلامهم ونؤكد عدم صدوره من سماحتكم ونبين عجبنا عن كيفية صدور هذا الكلام الكاذب المزيف منهم بدون تحقق وتيقن وتدقيق فإننا نرى ونسمع الجواب حاضراً عند البعض مثلاً ( أنا لم أتحقق من المصدر، إن المصدر غير موثوق، والعهدة على الناقل، إني سمعت بهذا لكن لم أتحقق بنفسي ونحوها) ونرفق إليكم بعض ما صدر عنهم وحسب ما ورد في مصادره الأصلية أو بواسطة المصادر الموثوقة كإذاعات ومواقع بريدية ومواقع إنترنت أو مقدمات كتب أو أجوبة استفتاءات أو أجوبة مباشرة بالمشافهة مع نفس الرموز والعناوين فسخّروا أقلامهم وأفواههم وإعلامهم الساقط الرخيص وكشفوا عن وجوههم الكالحة ونفوسهم الشيطانية وتنكروا لإنسانيتهم عندما صمّوا آذانهم عن سماع صوت الحق الواضح الجلي، سيدنا الجليل فما هو ردنا وموقفنا ودورنا الأخلاقي والشرعي والتاريخي أمام كل هذه الدسائس والأقاويل المزيفة لكي لا نقع في مزالق شياطين الأنس، ولإبراء ذمتنا أمام الله سبحانه وتعالى وأهل البيت الكرام (عليهم السلام) ولكي نكون مصداق الأنصار الأخيار للحجة المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) والنائب بالحق صاحب الفكر المتين والدليل التام الرصين .
بسمه تعالى::
الكلام في أمور نذكر منها :

1- {أعطى أخته للإمام (عليه السلام)، (زوج أخته للإمام (عليه السلام)) (يلتقي بالإمام (عليه السلام)), (يجلس مع الإمام (عليه السلام))، (يشرب الشاي مع الإمام (عليه السلام)) .........} كل هذا الكلام وهذه العبارات ونحوها كلها أقاويل كاذبة مزيفة باطلة، لم تصدر مني مطلقاً ولعنة الله عليّ ولعنة الله عليّ ولعنة الله عليّ ولعنة الله تعالى وملائكته ورسله والناس أجمعين عليّ إذا كنت قلت مثل هذه الأباطيل والخرافات والأكاذيب، لعنة الله تعالى عليّ إلى يوم الدين إذا كنت قد قلت مثل تلك العبارات الكاذبة المزيفة ولعنة الله عليّ ولعنة الله عليّ ولعنة الله عليّ ولعنة الله وملائكته ورسله وأنبيائه والناس أجمعين عليّ إذا كنت قد رضيت أو أرضى بأن يصدر مثل هذه العبارات وهذا الكلام الباطل
ولعنة الله عليّ ولعنة الله عليّ ولعنة الله عليّ ولعنة الله وملائكته ورسله وأنبيائه وعباده الصالحين والناس أجمعين عليّ إذا كنت قد رضيت أو أرضى بأن يصدر مني أو من الآخرين مثل هذا الكلام وهذه العبارات الباطلة المزيفة الكاذبة الضالة .
لعنة الله تعالى عليّ، و لعنة الله تعالى عليّ، ولعنة الله تعالى عليّ ولعنة الله وملائكته ورسله وأنبيائه وعباده الصالحين والناس أجمعين عليّ إن كنت قد رضيت أو أرضى بأن يصدق أحد أو يُخدع أحد بمثل هذه الكلام وهذه العبارات ونحوها الضالة الباطلة الكاذبة.
2- (أخبرني مصدر غير موثوق)، ( أخبرني مصدر لم أتوثق منه)، ( سمعت من مصدر ليس بثقة)، ( سمعت من مصدر لم أتحقق من مصداقيته)، ( سمعت من شخص لم أتحقق من وثاقته) ونحوها من عبارات كثيراً ما استعملها ويستعملها أهل الباطل وأئمة الضلال وقادة الكفر والضلال والنفاق والإلحاد، وهو نفس الأسلوب الإعلامي الذي يستعمله وتستعمله أجهزة المخابرات الدولية ومن يرتبط بها من وزارات وتنظيمات ووسائل إعلام وأشخاص، وهو نفسه الذي استعمله حكام الجور وأئمة ضلالتهم ووعاظهم المنحرفون المتزلفون لقادة الكفر من الأمويين والعباسيين ومن سار على نهجهم المنحرف الضال الباطل.
3- ممن يدعي العلم والفهم والتحليل والتأليف فإنه بالتأكيد يعلم ويتيقن أن أسلوب الكلام والحديث بالطريقة والأسلوب المشار إليه في الأمر السابق يؤثر في السامع والقارئ ويأخذ الكلام دوره ومداه وأثره عند الكثير من السامعين والقارئين والمسألة أوضح إذا كان الكلام ينقل عبر إذاعة أو قناة فضائية او صحيفة وموقع (إنترنت) ونحوها من وسائل الإعلام،
وهذه يعني أن المدعي الذي نقل الكلام بهذه الأسلوب عبر وسائل الإعلام فهو مخادع ماكر ضال فاسق فاجر قائد كفر وإمام ضلالة وأحد مصاديق الدجال بل من أوضح وأجلى مصاديق الدجال لأنه يعلم ويتيقن وصول كلامه ومضمونه وفكرته إلى الآخرين وفي نفس الوقت يخدع الآخرين بأنه انتهج الأسلوب العلمي حيث أنه لم ينقل الكلام مباشرة عن الشخص المدعى عليه وإنه أشار إلى أن المصدر ليس بثقة أو أن المصدر غير موثوق به أو إنه لم يتوثق من الخبر ونحوها من عبارات ريائية خادعة ضالة مضلة قال تعالى ((وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ)) الانبياء/ 36.
4- إن بعض المتكلمين والقائلين والمدعين ممن يحمل عناوين علمية أو اجتماعية أو شرعية أو غيرها، أو ممن له كتب ومؤلفات حتى من كتب في قضية الإمام المهدي الحجة بن الحسن (عليه السلام وأرواحنا لتعجيل ظهوره الفداء (فإن هؤلاء الأشخاص (بعد ملاحظة ما ذكرنا في الأمور السابقة) يشمله بل يكونون من مصاديق وتطبيقات قوله تعالى ((وإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وإن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ العَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)) المنافقون/ 4.
وقوله تعالى : ((مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا...)) الجمعة / 5
5- يجب شرعاً وأخلاقاً وعلماً وتاريخاً على الجميع اتباع الدليل والأثر العلمي دائماً وأبداً، نعم يجب معرفة الدليل والأثر العلمي وتميزه وتشخيصه بالعقل والفكر مع الإيمان والإخلاص والتجرد عن الدنيا وزخرفها، وبعد الكفر بالجبت والطاغوت واللات والعزى وأعوانهم وأشياعهم ومؤيديهم والممهدين لهم والراضين بعملهم والساكتين على ظلمهم وقبحهم ومفاسدهم، وبعد معرفة الدليل والأثر العلمي (أصول وفقه) في مجال الاجتهاد والتقليد وجب على جميع المكلفين تقليد واتباع وطاعة ما يصدر من الفقيه المجتهد الأعلم صاحب الدليل والأثر العلمي، هذا هو منهاج الله تعالى وسبيله الأقوم عندما خاطب (جلت عظمته) العقل بالإقبال والإدبار، فأشار الباري (العلي القدير) إلى أنه (سبحانه وتعالى) بالعقل يعاقب وبالعقل يثيب .
هذه حجتي أمام وبين يديّ شفيعنا ومنقذنا ومخلصنا صاحب الخلق العظيم الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وولده بقية الله وحجته على خلقه مهدي الأمم وجامع الكلم ومنقذ البشر من العرب والعجم (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه) وأمام وبين يدي الله تعالى القدير السميع البصير الحكيم العظيم .

ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ظ†ظ‡ط§ط±