من منا لا يحب الزهور
من منا لا يحب الطبيعه
من منا لا يحب الهديه
اي كان نوع الهديه وقيمتها
اليوم اتقدم بسلة من الزهور الملونه وأوزعها على هؤلاء
وعليكم بطريقتي ...طريقة العابرين لهذا الزمن المفتوح
على المجهول
فلنبدأ:
زهرة للأم وهي تفني نفسها حتى تزرع وتنور درب عائلتها وابنائها
زهرة للأب وهو يكدح نهاره لتأمين ما يحتاج أبناءه وقد يحلم أحلامه الصعبه نيابه عنهم.
زهرة للأخ وهو يحنو على صغيرنا ويحترم كبيرنا في زورق
العائله المنساب فينهر أسمه الحياة.
زهرة للأخت وهي تعطي أفضل ما عندها من دون شكوى
أو نشدان للجزاء والشكر.
زهرة للجار وهو يلقي علينا تحية الصباح والمساء ممزوجه بالابتسامه الصادقه المحبه.
زهرة لإنسان قد لا يعرفنا ولا نعرفه ولكنه يسير معنا على
طريق الخيروالحق والصدق.
زهرة لكل إنسان طلب من الله كل خير لشخص غريب وأخ
وصديق بكل صدق ووفاء.
وهذة الباقة الاخيرة:
ورود لكل مشرفي واعضاء منتديات الفرات
ولكل من قرأ سطوري هذه ورسم على وجهه ابتسامة الرضا