هل فعلتها مع أختك وبصراحه؟؟
الســـــــــــلام عليـــــــــــــكم
هــل فعلتها مع أختــك من قبــل ..؟؟
جــاوب و بكل صراحــه..
متى أخر مره دعوت اختكـ على مطعم ..؟؟
أو فكرت بالجلوس معها ..؟؟
هل ستكون الاجابه .. بالأمس ..؟؟
منذ شهر ..؟؟
منذ سنه .؟؟
لم ادعوها في حياتي ابدا ..!!
تختلف إجابتكم .. من شخص لاخر ..
لــكـــن .. !!
هل سألت نفسك ..
ماهي رد فعلها لو جربت ودعوتها أو أعطيتها جزء من وقتك
ماالاثر الذي ستتركه في قلبها ..
فجميعنا يعلم أن الأخت تحب أن يكون لها أخ
ترى منه الإهتمام والعطف والحنان ..
فماذا لو افرحت قلب اختك بدعوة الى مطعم أو جلست وتجاذبت معها أطراف الحديث ،
فأنت تحكي لها قصة وهي تحكي لك ...
ربما تقول ..
مشغول ..
ولو كان احد اصدقائك لقدمت له عينيك ..
ان ماكنتاذانته اخوها ماعندك وقت الها منو غيرك يكون ا لها .. ؟؟
أتريدها ان تبحث عن رجل اخر غيرك .. ؟؟؟
ولو بحثت ستجد .. !!
نعم ستجد تلك الذئاب التي ستعطيها مالم تجده عندك ..
فلتحاولو جميعا أن تعطو أخواتكم شيئاً من وقتكم ..
فهن يستحقين هذا ..
عندما نتقرب من أخواتنا فنكون لهم طوق النجاه ,,,,,أحيانا كثيره ..
أعطى أختك الثقة فى التحدث والحوار معك لكى تجد منك قلب رؤف بها ،وعقل يتدبر أحوالها ,,
البنت تكون شغوفه بالحديث مع أخيها ..والحوار معه ,,حتى لوكانت بداية الحوار فى المواضيع العامة
والقضايا الهامة ,,ثم مع الأطمئنان للأخ الذى غاب فى تناول الحديث والحوار مع أخته ,,تنبت جزور الثقة
لتكبر وتترعرع بينكم ,,وتكون بداية الحديث فى أمورها الخاصة والشخصية التى تبعد عنك كل البعد هذه الامور
وتلجأ اليك فى كل ما يعترض حياتها لأنك الوحيد الذى يبدوا لها رأيه بصدق وأخلاص وبدون مجاملات
ولا مداهمات ,,,لأنها تعلم أنك أخوها ويهمك أمرها وسعادتها أولا..
وماذا لو قالت لك أحب هذا ,,أو أعجب بذاك .......؟
لابد ان تكون صبور حليم حكيم فى ردك لكل نقاط موضوعها ,,ولاتجعل باب من النقاط موارب
لابد أن تغلق جميع أبواب النقاط بالرد المقنع السديد .. حتى تكون لها الصدر الحنون والقلب الاقرب أليها من
صديقة أو زميلة لها ,,فكون عقلها الذى تفكر به ،وكون قلبها الذى تبض به ،وكون أحساسها الذى تستشعر به .
وكون بصرها الذى ترا به ، كون جميع حواسها بعطفك ،وحنانك لها .
وأنتن يا بنات ما سيكون إحساسكن عندما تجدن لفتة إهتمام كهذه من إخوانكن ..؟؟
رد مع اقتباس
رد: هل فعلتها مع أختك وبصراحه؟؟
