<A href="http://www.iq6rb.com/vb/showthread.php?t=24707">
عبر الفنان العراقي كاظم الساهر عن سعادته الغامرة بقرب قدوم حفيدته الأولى، وبينما كشف عن تشجيعه لابنه وسام على الزواج والإنجاب مبكرا، فإنه أكد عدم تدخله في اختيار اسم حفيدته وإن كان يعتزم تصوير "كليب" جديد معها.
وقال الساهر "أنا سعيد جدا بخبر حمل زوجة ابني وسام، ولم أفكر إطلاقا في مسألة أني سأصبح جدا، ما يعني تقدمي في السن، بل على العكس، كنت من أكثر من شجعوا وسام على الزواج باكرًا والإنجاب لأنه أمر رائع، وبالمناسبة زوجة وسام حامل في طفلة".
ونفى الساهر -في حواره مع مجلة "لها" الصادرة هذا الأسبوع- تدخله في اختيار اسم حفيدته قائلا "أنا لا أتدخل في هذه الأمور، والدتها هي التي تعبت وحملتها لكني سأصور معها كليبا".
وحول موقفه من سرقه ألبومه الجديد "لا تزيديه لوعة" وطرحه في الأسواق قبل صدوره بصفة شرعية، قال الساهر "لا أعرف صراحة، لكن "روتانا" ترسل أحيانا بعض الأغنيات للإذاعات لبثها قبل صدور الألبوم من باب الدعاية، وربما لهذا السبب أو هكذا تسربت بعض الأغنيات".
وأوضح الساهر أن سرقات الإنترنت تسبب الأذى الكبير للفنانين قائلا "ليس فقط في ما يخص المبيعات، لكن أيضا لجهة النوعية إذ يسمع الجمهور نوعية سيئة للتسجيل تختلف بطبيعة الحال عن النسخة الأصلية".
وعن سر الضحكة التي أطلقها الساهر في أغنية (دلع النساء)، قال الساهر "عندما كنت أسجل الأغنية في الاستوديو ضحكت عندما قلت "الله من كرم النساء وفضلهن"، فتخيلت تعابير وجوه السيدات وهن يسمعن الأغنية، إذ سيعتقدن أني أتغزل بهن؛ لأنه من الطبيعي أن تفخر السيدة وتعتز عندما تقال لها هذه الجملة".
لكن -والكلام للساهر- "يتضح أن المعنى مختلف مع تكملة الجملة عندما أقول "في افتعال المشكلات"، "أي كرم النساء وفضلهن في افتعال المشكلات"، فضحكت عندما تخيلت التعابير وهي تتغير.
وأوضح أن "مهندس الصوت نصح بإبقائها في التسجيل، وهكذا تركناها كما هي وكانت ظريفة وتتماشى مع جو الأغنية وتلخص الحياة العادية بين زوجين، وكيف يختلفان، ثم يتصالحان أو عندما تقوم هي بحركات معينة للفت انتباه الرجل كي يغازلها، وكل هذه مشاعر جميلة تعبر عن الفرح".
ونفى الساهر احتكاره لأرشيف نزار قباني، قائلا: "أنا شو دخلني"، أنا أتصل بورثته وأعرض عليهم عملا معينا وآخذ الموافقة وأصدر العمل، حتى أني اتصلت بعمر (نجل نزار قباني) أخيرا لأخبره عن قصيدة أنوي تقديمها، وكنت قد لحّنتها فعلا وجهزتها، لكنه قال لي إنهم سبق وأن أعطوها لفنان آخر، فقلت له ما في مشكلة".
وتابع "أنا أبحث في الكتب وليس فقط في كتب نزار قباني، وأختار النصوص التي تعجبني، حالي حال أي فنان آخر، لكن هذا لا يعني أني أحتكر قصائد نزار، كل من يرغب في تقديم قصائده يمكنه أن يتصل بالورثة ويتفق معهم".