على ذلك الناي الحزين والمشاعر الملتهبه
الموجعه بشوق ظنين افتقد جزءً من تلك الروح
الساكنه قلبهم كانت تترنم الذكريات ..
حداء روح شطأت بالهموم
وتمردت على عالمم المكذوب بمقولاتهم
المتردده "زُرْ غِـبّاً تَزْدَدْ حُبّاً"
ماذا عن ذلك الغُبُّ
الذي بات سراً غامِضُ من اسرار الأَرض
حينما زار تلك الحفره وغُيب عن عالمي
ماذا عن رجفة يديه من سيدفأها من نفحات الهوى
من اين له بأنفاس صغيره متسارعه تنفخ له اف اف اف !!
ماذا عن تلك اللعبه التي لا تصلح الا لشخصان
من سيلعبها معي من جديد
اين سيجد هناك من يلعب كما كنا معاً
من سيركض بجانبي حينما تتساقط جليد مشاعرهم
واهرب معه في الجوار
لنذيب تلك المعاناة بألعابنا ونصل لأعلى درجات السرور
ونغفوا على جبين غمامه
ونستيقظ على صدى عناق جورية احتضنها اشعة الشمس
الدافئه
تبث في ارواحنا كل الأمان
وكل معاني الحنان التي نفتقدها وتخلفها لنا
الطبيعه بأطهر لغة في العالم ..
جسدتها تلك الأرض المستويه ..
التي لم تعتد تمتليء الا بغيظ امتلأ به قلب طفله
فقدت كل السرور حينما رحل الغبّ عن عالمها
ملوحاً بيده الى زيادة لا تعرف متى ستحين لها الفرصه
كي تلتقيه على جبين تلك الغمامه من جديد ..
بات السرور لغة
لم تعد تحسن تفهمها مجدداً ...
سنكور