احبتي لاتعتبروني ممن لاعقل لهم او مجنون على قارعة الطريق انا لست هكذا اوربما اكون هكذا فانا الان فقدت نفسي وابحث عنها
استيقظت في يوم العيد وانا لااعير اهتماما هل العيد اليوم واستقبل التهاني مع الاخرين ام العيد غدا واراسل من احبهم ويحبونني
استيقظت وانا لايلفت انتباهي براءة طفل في يده لعبه جديده
او طفل يلبس ملابس جديده ويتباهى بها امام اقرانه
المهم اعتكفت في اول يوم لعلي اجد في ثاني يوم عيدي
وخرجت اذرع الطرقات ذهابا وايابا شبه الابله وعيناي ترنو الى المجهول
واستقبل تحيات المهنئين بكلمات خاليه من اي طعم
واصافحهم بيد جافه ليس بها احساس
واحس بانفاسهم وهم يقبلونني كانها سياط تلسع مسكينا لاحول له ولاقوه
التفت يمينا وشمالا خرجت قرب موقف السيارات وكل عربة تاتي اقول انها تحمل حلمي انها تحمل عيدي
ووجدت نفسي بلا اراده انظر بوجوه الركاب بشكل يدعو الى الشك وارى النساء تشيح بوجوهها عني والرجال اراهم يستهزئون ويحركون ايديهم حركات سخريه اتجاهي
كنت اعلم انني اسير بلا شعور ولاوعي ولكنني هل كنت استطيع كبح عواطفي
اكذب ان قلت لكم ذلك
تسمرت في مكاني الى ان اصبحت الشمس كقرص دامي ولم اجد ضالتي
رجعت الى البيت اجر خلفي حسراتي واهاتي
استقبلني اهل بيتي اين كنت
لماذا وجهك مصفر
اكيد انك كنت في زياره للاصدقاء او لاحد الاولياء
طفل يسحب قميصي ليقول اين ماوعدتنا به من الذهاب للنزهه
واخر يقول لقد كسرت لعبتي اريد غيرها
وكل هذا وذاك وانا كانني لست انا خارج هذا الكون
ابحث عن عينين غير العيون
ابحث عن يد عندما تصافحني كانما الكون كله يصافحني
ولكن بلا فائده لقد عرفت انها لن تاتي لوجود ظرف خاص عندها
اتعرفون احبتي انا لست مع ذاك الذي اصبح عيده بين اهله
ولست مع ذاك الذي اصبح عيده بين احبته
اذا انا من
انتم قولوا ذلك
انا ذلك الانسان الذي لم يجد عيدا هذا العام
انا اصدرت حكما لنفسي ان اجعل عيدي هذا العام الى يوم اخر
متى الامر يعود لها وحدها