ناداك من العلا صاحب
القوسين وكنت منه ادنى
قم لمديح عليا وحيي
ولاية الحج انت معتصما
ليوم الغدير عرس امة
حني الايادي حني عمادها
من لفخرك على المجد هذا
وطلاسم النائبات بك تتباها
من للقاهرات اذا استوت على ظلمنا
صاحب العجائب اذا تضاهرت علينا
طابت الحياة وان بساطها
يفتقرو لحاجات تسد رماقها
وان كان ملحك طلاق المغريات
لطالما يميل نجاتها لرضى باريها
رضاك والعناء مهما يلبسنا
الا ثوابه مكنون بفسيح جناتها
نشد اليك سيدي رقابنا
جسر تحت اقدام ساداتنا
وان اعميت الابصار اليك
فعطرك مستدام وفيا يستدلنا
لبيك حتى يبتسم الموت للشهاده
ومقامك يعلو كلما تكرمت بولائنا
كنت امثولة بحقيبة تحمل ثلة
حتى تناثرت الى يومنا صداها
رغم جرعات الكؤوس المميته
وتناقصنا والشياطين تراقصها
ولطالما كنت ضحية السماء
فأصبحنا كل عام لك ذكرى
الا تجدنا في الاضاحي لا
يعد لنا عدا ولا يحصى
والقبور ملئتنا وتجر الا
قبور امهاتنا تولد اضعافنا
ابيت من كفك بعد الغدير
تحت الشجره تمدها للعدا
علقتك حتى اصبحت وسام النائبات
يوم اللاقيك في العلا مرتضى
سيد الافتخار على لوحة
عمرها من معلقات الذرا
بداها المليك من الكم
وترجمت بلكساء وحواها حيدرا