الطلاق على الهوية ...بعد القتل على الهوية
ارتفع معدل تسجيل حالات الطلاق لاسباب طائفيه وقومية بل وحتى سياسية في مدينة الموصل على وجه التحديد بشكل مضطرد في العامين الماضيين وياتي الطلاق على الهويه بعد استفحال ظاهرة القتل على الهويه بين عامي2006-2007 والتي تراجعت بنسبه كبيره هذا العام او نستطيع ان نقول بنسبة 95%
وعزا مصدر في محكمة الاحوال الشخصية في الموصل اسباب ارتفاع حالات الطلاق الى مايمر به البلد من توتر طائفي وقومي وسياسي الامر الذي يؤدي بالزوجين الى الطلاق وان كانت الاسباب غير مقنعه
واشار المصدر الى انه تم حسم 179 حالة طلاق عام2006 لاسباب معظمها طائفية او امنيه فيما ارتفعت حالات الطلاق عام 2007 الى 202 حاله بينما سجل العام الماضي ضعف ذلك.
هذه الحالة اخواني خواتي تستوجب الوقوف عندها فبعد القتل على الهويه ياتي قتل الاسرة الواحده وتفكيكها على الهويه
اتمنى منكم قراتة هذه البيانات ومحاوله تصور واقع الفكر الطائفي البغيض على كل فرد وكل مفاصل الحياه