الطائر الذي قال عنه العرب يتغذى في العراق ويتعشى في اليمن
هو طائر العقـــــــــــــــــــــــــاب وهو من البواشق
يعتبر من الجوارح التي لها شرف ومكانة في مخيلة العرب، لأنه طائر قوي لا يأكل إلا من صيده، وينقض على طرائده من عل، وله نظر ثاقب يضرب به المثل فيقال (أحد من نظر العقاب)، ويغلب الصقر في القوة، بل ان الصقر يفر منه في العادة نظرا لانه يفوقه في الحجم وقوة البأس.
وهو سيد طيور السماء و ملكهم بلا منازع،
إذا حلق في السماء لم يجرؤ طير أن يطير في السماء أو أن يتحرك من مكانه على الأرض،وهو أكسر الطيور الجارحة تسميه العرب الكاسر، لا يأكل إلا من صيده و لا يأكل إلا حيا، فلا يأكل الجيف و الحشرات و إن لم يجد صيدا شهيا فإنه لا يأكل و يظل جائعا،
ومن سرعته يظهر في العراق و يمسي في اليمن.
ويُحكـــــــــــــى أن :
أحد أرباب الطيور و محترفي القنص في الصحاري يروي أنه كان لديه صقر جارح ألقي له بحمامة على الأرض ليأكلها، لكن الصقر ظل واجما على الأرض لا يتحرك، فنظر الرجل إلى السماء فرأى عقابا يحلق فعلم أن صقره ما تجرأ على الحركة لأنه رأى سيد الطيور فوقه-هذه هي صفات العقاب بين سائر الطيور
جديرٌ بالذكر :
ان رسولنا صلى الله عليه وسلم انتقى لرايته و لراية دولته و دولة أمته من بعده اسم العقــــاب، فلا عجب أنه أراد أن يكون لدولة المسلمين من الصفات بين دول العالم، ما للعقاب من الصفات بين غيره من جوارح الطيور لتكون دولة عزيزة منيعة مهيبة ترعب أعدائها و تفتك بمن يتجرأ على دينها
العقاب وعلم مصر
في عام 1984 تم تبني شعار جديد علي العلم المصري وهو نسر العقاب ويحمل درع بألوان العلم المصري ويوجد أيضا العقاب علي أسوار قلعة صلاح الدين بالقاهرة.