,كثيرا ما كنت اسأل نفسي عن الاسباب التي من أجلها كان الله سبحانه وتعالى يختار أنبياءه غالبا في سن الاربعين، وبعد ان عرفت الاسباب من خلال المطالعة والاستماع الى احاديث الأدب والدين في مجالس الدارسين والباحثين، بدأت اسأل نفسي سؤالا آخر، وهو اذا كانت سن الاربعين تمثل النضوج ورجاحة العقل
لقد انتابتني خلال اليومين الماضيين مشاعر من الألم بعد انكشاف حقيقة هذه الحركات ومسمياتها الإسلامية ,والجهاديه التي ما هي إلا زيف وبرقع يختفي تحته أعداء الإسلام والإسلام من هؤلاء براء.
لم يكن المواطن العراقي يوماً ما جلاداً والكل يعلم أنه لا يكاد يمر يوم من دون أن يسقط من ابناء شعبنا عدد من الضحايا وكنا نعض على الجراح بانتظار ان تأتي ايام افضل من تلك وأن نجد للمشاكل حلولاً بشكل ما وكم حلمنا ان ننسى
تعود المواطن العراقي منذ قرن على المحزنات وعواقبها وتنفس هذا المواطن الصعداء عندما سقط نظام صدام المقبور بعد سنين من المعاناة والقهر والحزن وفي هذا الشهر فرح المواطن بثلاثة احداث على المستويين المحلي والدولي
كم يتمنى المواطن العراقي ان يتناسى ويخرج من ويلات الماضي المرير الذي مر به العراق منذ القدم ولكنه عند قراءته التاريخ من أيام الدولة الإسلامية بعد الخلافة الراشدة ولغاية يومنا هذا يلاحظ ان العراق ذو سياسة مقنعة تحمل أقنعة شتى أي أنها حمالة اوجه.
بسم الله الرحمن الرحيم ((في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون (*) واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون)).
لم يعانِ شعب في العالم مثل ما عانى الشعب العراقي من ويلات ودمار وتخريب وقتل لا بل لم يسلم منها حتى الشجر والحجر وقد تعاني الشعوب في حياتها من ازمات . شكرا اخي ماجد وانسال الله ان يصلح حال مواطنينا ويهدي الضال منهم