أيا امرأةً داخت بها الدنيا...
وحَيَرتْ في وصفها الوصفا...
أيا امرأة اشعاري بها صمتتْ..
وألجمت في شعريَ الحرفا...
أيا امرأة مادخلتُ حربآ لأهزمها..
إلا وأردت عن ذبحها السيفا...
إني تائهُ...ضائعُ...عاجزُ..
لو أواجهها كأني اواجِهُ المنفىْ...
*****
قالوا انها واحدةٌ..لا مثيل لها...
قالوا هي واحدةُ...فقلتُ لهم كيفاْ؟
هي واحدةٌ !!!... فكيف تراها عيناي الفاْ...؟؟؟
أيا امرأةً في كُلِ اجزائي وُلِدَتْ..
في صوتي...في صمتي
على ذراعي وتسكن الكفا...
في حقدي... في كرهي
في نبضي..في جُرحي تصاحبُ النزفا...
في شتاءٍ...في ربيعٍ..في خريفٍ
معي تُعايشُ الصيفا...
*****
أيا امرأة ماردَت عاشقآ يومآ
إلا وراحَ على صدرها مُكْفاْ...
إمرأة تعاشرُ الليل...تعاشرُ الشعر...
تعاشر اللحن ...وتعاشر العزفا...
*****
أهذا الحال يابلدي ؟؟ تركتها مذبوحةً
كبيروت..كالقدس...كحيفا...
فصار الاهها موتآ...ودينها موتآ..
ونبيها التفخيخ والنسفا...
أصحيحٌ وحدها تُرِكًتْ...؟؟
أ صحيحٌ من أثدائِها صُلِبَتْ...؟؟
وصار شرابها دمآ..
وطعامها عُنفا..
فأنتي بربي ما كنتي مدينةً..
بل أنتي يا بغداد والله أنثـــــــــىْ....
*****
مُنذُ ميلاد الشعرِ...كان ميلادي...
زَمَنٌ مِنَ الأجداد ولى..
وزمنٌ من الأحفـــــــــادِي...
منذُ العصر الفرعونِيِ أحيا...
أملآ..بلقياها...بلقياها بغدادي....
إمرأة ممنوعه من الهزيمة....
بقلمــــــــــــــــــــــــــــي
30\8\2010
مــــخــــلــــــــد
تفجيرات اليوم لن تَهزُمَكِ يابغداد
لانكِ امرأة ممنوعه من الهزيمة