من يطلق النساء من ازواجهن
يهون عليه بيع النساء الكورديات
استغرب العالم العربي والاجنبي عندما قدم المشتكي في محاكمة صدام وثيقه مبين فيها ان المخابرات العراقيه باعت الفتيات الكورديات العراقيات الى الملاهي والنوادي الليليه ـ
اي خساسة هذه
اي دنائة هذه
اي جبن هذا
اي حقد هذا
تصل الدرجه بحكومه تبيع بناتها الى موقع الرذيله والفسق والفجور وهم يطبلون ويهلهلون بقائد الحمله الايمانيه
لنعد لعنوان موضوعنا
في بغداد وفي منطقة حي الخطوط الجويه العراقيه في جانب الكرخ وقريبا من منطقة المنصور كانت تعيش عائلة بهدوء وطمئنينه وتفاهم مشترك ـ
دخل الشيطان في ساعة غضب وطلبت الزوجه من زوجها ان يسجل البيت باسمها لان عمله خطر في مجال الطيران وخوفا بعد عمر مديد ان تكون التركه سبب في حرمانهم بتدخل الاب والام واشقاء وشقيقات الزوج ـ ـ
الزوج رفض الفكره نهائيا
تدخل الشيطان مرة ثانيه وادخل في راس الزوجه ان تشتكي على زوجها بحجج واهيه في
مكتب شكاوى المواطنين في القصر الجمهوري
حملت الزوجه كل افكارها الشيطانيه وجمالها الخلاب وانوثتها الصارخه وشياكة هندامها وعطرها الفواح ودخلت استعلامات القصر الجمهوري
تكالب عليها المتملقين والزبانيه والوحوش بعد ان اطلعوا على طلبها الذي تريد به مقابلة السيد رئيس الجمهوريه حامي العراقين والمدافع عن حرائر العراق وحارس البوابه الشرقيه وبطل الامه والقائد الضروره وابو العراقين و و و و و و و و و و و
وبدات التعديلات على طلبها لتصب بنار الجحيم على راس زوجها
الانسان المثقف الهادء الشريف الرقيق الحساس الذي لاتفارق الابتسامه وجهه الذي يشع اخلاص لبيته واولاده وزوجته التي تجلس في استعلامات القصر الجمهوري بين الذئاب الكاسره تضع معهم اللمسات الاخيره للروايه التي تضع زوجها بين فكي التمساح الهائج
دخل الضابط الى مكتب الاستعلامات وطلب من الزوجه ان تتفضل الى الداخل لمقابلة مدير مكتب الشكاوى
ـ دخلت وقابلته واضاف على الطلب بعد ان شاهد امامه قطعة من الانوثه والجمال ـ اضاف بعض المطيبات والمعطرات على الطلب
الزوج في رحله جويه
اعطاها مدير المكتب موعد لمقابلة السيد رئيس الجمهوريه
وجاء اليوم الذي تنتظره الزوجه بفارغ الصبر
الزوج لايعلم ما حدث ويحدث خلف الكواليس لكون عمله يتطلب السفر والمستمر خارج العراق ان لم يكن بين يوم ويوم فليكن كل يومين
دخلت الزوجه الى القئد الضروره وشرحت له ما كتب لها في الطلب
وهمش على الطلب
يجلب الزوج فورا
وبعد لحظات وصلت قافلة الموت والخراب والدمار الى بيت الزوج المسكين وبدون اي تفاهم وكعادتهم راسا في السياره والى القصر الجمهوري
قابل القائد وانهار عندما شاهد زوجته تجلس بكل وقاحه كجلسة الرقاصات عندما يضعن ساق فوق ساق
بدون مقدمات
يول طلك الحرمه هساع
امرصدامي عوجوائي تكريتي
نزلت هذه الكلمه على مسامع الزوج كالصاعقه
فقال سيدي شنو يعني اطلك زوجتي
فقال له القائد يول اشجاي نحجي طلك زوجتك يول
يله اطلع
وما انتهت كلمة اطلع الا والقاضي في غرفة اخرى قد اكمل كل الاجراءات المتعلقه بالطلاق
بعد ان انتهت عدة الطلاق
تزوج قائدنا الزوجه المطلقه
والتي دفع ثمنها
الزوج الذي بقى معتكف في بيته وداء السكر رفيقه
وكامل حنا الذي قتله عدي بالعصا الكهربائيه
لدوره في هذا الموضوع
وهنا اقول لاخوتي الكورد
من يطلق النساء من ازواجهن يهون عليه
بيع النساء الكورديات
بناتكم وبناتنا اخواتكم واخواتنا
ليكن الله في عون اهاليهم اولا
والشعب العراقي
ويقول قائل
الم يكن وقت صدام احسن من وضعنا الحالي
ليقراء
ثم يجاوب نفسه بنفسه من بين هذه الاسطر
تقبلوا تحياتي