في يومٍ ما
كان لي موعد مع القدر
قررتُ أن أُحب
فصارت كل جدران العالم ورقة ملونه
لأكتب عليها قصتي
.
.
.
أول مرةٍ أشعرُ برغبةِ في الغناءِ والبكاء
أتذكرها فيرتسمُ بعيني ذلك الفرح الطفولي
وينجلي بدمعةٍ تسابق نفسها في النزول
.
.
.
تدهشني في كل مرةٍ أراها
فلا اعرفُ من أين تأتي
ولا أين تروح
فهي أنسية مع وقف التنفيذ
لديها طقوس عجيبة في الحبِ
في صمتها أتيه
وكلامها لغز محير
.
.
.
كنتُ أخشى جنونها حتى أعتدته
طفلةٌ أراها صغيرة بعمرِ الورود
وتارة تحمل من الحكمةِ مالا يعقل
وكثير ما تكون مجنونه
.
.
.
أعشق غموضها
وأعشق هوسي بها
وأعشق ذلك النور الملائكي
الذي يخفي تفاصيل وجهها
يتوقف نبضُ قلبي عندما تتكلم
ويعود للنبضِ مع همسِ كلامها
أنا المعذب الذي أدمن عذابه
فجننت بها وانتهى امري
بقلمي
ديــــــــــــــار