المالكي والساعدي .. صوائح وفضائح
باتت الأحداث الأخيرة تشير إلى التوتر الشديد بين نوري المالكي وصباح الساعدي إلى أن آلت الأمور أن يوجه المالكي بإصدار وثيقة إعتقال بحق غريمه بل والتوجيه ( من تحت العباءة ) الى قتله كما هو مبين في الوثيقة الصادرة من الاستخبارات العسكرية والتي نشرها الساعدي حيث تقول بإغتيال شخصيات منها صباح الساعدي .
فما حدا مما بدا حيث نشاهد حلفاء الأمس أعداء اليوم يتهاترون من على الفضائيات ملوحين بعصا الفضائح والتهديد والوعيد .
ولا عجب من ذلك .. فصباح الساعدي بعد أن كان بوقا يزمر لحزب الفضيلة المتورط في الفساد والإرهاب حليف المالكي قبل أن يختلفوا على تقاسم الغنائم نراه اليوم ليتشدق علينا بالنزاهة والوطنية !
اما عن أبي إسراء ( أبو عدي ) فهو البديل الناجح المجسد للديكتاتورية الجديدة في العراق الجديد بكل ماهو سيء الصيت .
والملفت للنظر هذه الأيام وبعد أن أفلس المالكي إزدادت ظاهرة الكواتم التي نالت من أبناء شعبنا غدرا وجبنا وخيانة خصوصا بعد أن أخذ أثر المظاهرات في الشارع العراقي ولا ننسى شهيدنا الغالي هادي المهدي وثلة من الإعلاميين الوطنيين وكل الأحرار في عراقنا الصابر اللذين صاروا هدفا لمليشات المالكي الإجرامية ..
وقل أن أنسى بودي أن الفت الأنظار إلى ردود افعال بعض السياسيين والرموز حول علاقة المالكي بالساعدي وكيف يحللون وكيف يدافعون وكيف يستنكرون وكيف يدينون ولعل أغرب ما لفتي نظري من ذلك هو تصريح مقتدى الصدر ضد المالكي حيث إتهمه بالدكتاتورية وقتل الإعلاميين ناسيا أنه تظاهر قبل أيام لشكره ودعمه !!!