ندوة حوارية لصحفيو العراق حول عدم مهنية الإعلام وموضوعيته ( قناة البغدادية انموذجأ)
ندوة حوارية حول عدم مهنية الإعلام وموضوعيته ( البغدادية انموذجأ) والصحفيون يوقعون ميثاق شرف
الإعلام وأهميته في التغير المجتمعي وطرح رواه في الواقع ، كانت هذه العبارات هي فاتحة الندوة الحوارية التي اقيمت في العراق من اجل تقيم واقع الاعلام العراقي وخصوصاً الفضائيات ، وكان الكلام والمحاور والاوراق قد قدمت من اجل نقد الواقع المرير الذي تمر به الفضائيات العراقية كانت أبرزهن قناة البغدادية وما اثارته مؤخراً من زوبعة وغموض الرؤية وتتهافت بالأيدلوجية وبهذا التاثر والتأثير على رؤيتها للواقع ، خاصة ما اثير عليها في كبرى المواقع الالكترونية يوم السبت بخصوص مؤتمر فندق فلسطين في بغداد والفضيحة التي خرجت بها القناة وهي تزويرها الخبر وتلفيقه لجهة اخرى ، فبعد ان كان بعض زملائنا حاضر هناك في المؤتمر وراى حضور قناة البغدادية وتصويرها لمؤتمر يعود لائتلاف قائمة العمل والانقاذ الوطني رأينا بعد ذلك كيف ان قناة البغدادية حورت الخبر وادارته لدرجة ألبسته لبوس اخر وقالت انه مؤيد لجهة سياسية متنفذة تريد البغدادية محاباتها وهذا هو نقطة الضعف في قناة البغدادية وهو التاثر بالواقع السياسي وبالتالي تكون بحالة غير موضوعية ولا حيادية ، وعلى هذا الاساس عقدت هذه الندوة الحوارية بحضور بعض مستشاري الاعلام في المحافظات الجنوبية وكذلك زملائنا الكتاب والصحفيين لتحليل هذه الحالة والوقوف عندها بعد ان صار حديث الشارع الان بالسخط على قناة البغدادية ولم يكتفي هذا السخط بالواقع بل تحول الى الصروح الثقافية ومنها المواقع والمنتديات فالكل مستاء من فعال البغدادية وكذبها الصريح مع انها كانت بغنى عنه ، وقد بدأ الكلام في الندوة الحوارية المستشار الاعلامي الكاتب والاعلامي الكبير محمد foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الديراوي فابتدأ حديثه قائلاً: في فترة ما كنت اظن ان البغدادية تفعل خيراً من خلال شعاراتها على الشاشة الصغيرة ولكن بعد ان رايت ما حصل ليلة الاحد او بالضبط يوم السبت من خروجها عن الخط الوطني وانحيازها لطرف سياسي حاكم هذا يجعلني ان اقف مرة اخرى واقول ان البغدادية قناة لا تحب العراقيين بل تحب نفسها وفقط لان لو كانت تحب العراقيين لنقلت الحقيقة بدون خوف .
إما الكاتبة والاعلامية الدكتورة مها فراس الحسيني فكانت ورقتها تتحدث عن دور المهنية والموضوعية فقال : تعجبت كثيرا مما فعلت قناة البغدادية انا من رايي ان على نقابة الصحفيين متابعة هكذا امور ومحاسبة كل من يكذب الحقائق ويحورها لانها كارثة في بلد يدعي انه ديمقراطي وهو شيء فضيع وعنيف بنفس الوقت ، نحن نريد اعلام يهدف إلى كشف الحقيقة ورفض الزيف والتضليل ، وليس ما فعلت البغدادية من محاباة لجهة متنفذة في الحكومة من اجل الحفاظ على موقعها او ما شابه انه خروج عن الميثاق المهني للمهنة الاعلامية . وفعلهم الذي اقترفوه بحق ائتلاف العمل والانقاذ الوطني يدلل الى عدم الإرتقاء إلى السوية الأخلاقية والموضوعية المطلوبة من الصحافة كمهنة وممارسة ، فانا اقول أن كافة المشاكل والتجاوز على الموضوعية تصدر من هؤلاء الدخلاء وهم على الأغلب من خارج العراق ولا يهمهم مصير العراق ..
اما الكاتب والصحفي والقانوني محمد مراد الابراهيمي فكان هو صاحب الورقة الاخرى التي تحدث فيها عن ميثاق الشرف الصحفي فقال :
نذكر البغدادية بعدة نقاط وردت في ميثاق الشرف الصحفي ان كانت خافية عنهم ومنها ماء جاء في المواد التالية
2 ـ التمسك بالقيم الصحفية من صدق وجرأة وإنصاف وتوازن واستقلالية ومصداقية وتنوع دون تغليب للاعتبارات التجارية أو السياسية على المهنية
3 ـ تقديم وجهات النظر والآراء المختلفة دون محاباة أو انحياز لأي منها.
4 ـ التعامل الموضوعي مع التنوع الذي يميز المجتمعات البشرية بكل ما فيها من أعراق وثقافات ومعتقدات وما تنطوي عليه من قيم خصوصيات ذاتية لتقديم انعكاس أمين وغير منحاز عنها.
5 ـ عدم استغلال المهنة للحصول على مكاسب شخصية بدون وجه حق
6 ـ السعي للوصول إلى الحقيقة وإعلانها في التقارير والبرامج والنشرات الإخبارية بشكل لا غموض فيه ولا ارتياب في صحته أو دقته.
وكذلك بالنسبة لخطاكم في هذا الأمر اي اقصد ما فعلتموه من فعلة تعتيمية على خبر وسياقه لجهة اخرى اي استعمال التضليل في الأسلوب الاعلامي هناك نقطة تقول من اخطأ عليه مراجعة حساباته وتصحيح هذا الخطا فقد ورد في ميثاق الشرف الصحفي
10- الاعتراف بالخطأ فور وقوعه والمبادرة إلى تصحيحه وتفادي تكراره.
وبعدها كانت عدة اوراق طرحت في الموضوع لعدة كتاب وحقوقيين وناشطين في مجال الاعلام المجتمعي ,ومنها الاساتذة فاروق محمد استاذ الاعلام والصحافة وايضا زينب ألشمري وبلقيس علي وحيدر مراد حسن وفلاح الأميري وكامل الديراوي وماريان حسام ولطيف علي وطارق فرات الهاشمي
وفراس حمدان ونان ودنيا عبد علي وسارة منالي وجيهان عبد الله وماريا يوحنا يعقوب وغيرهم ...وفي نهاية الندوة وقع الأساتذة الإعلاميون على وثيقة تثبت وتدين قناة البغدادية بخصوص التضليل والتزوير الحاصل مؤخرا في مؤتمر فندق فلسطين ومطالبتهم بالاعتذار الرسمي للجهة التي عملت النشاط وهم ائتلاف العمل والانقاذ الوطني ويكون الاعتذار من على الفضائية وطالبوهم بعدم تكرار هذا الفعل المخالف للمهنية الصحافية والي ينم عن الجهل بابسط المهنيات الصحافية وحقوق الناس وواجبات الإعلامي .
الموقعون على ادانة فعل قناة البغدادية ::
حمزة ياسين كاتب وصحفي وعضو نقابة الصحفيين العراقيين
فلاح اميري كاتب وصحفي في صحيفة المدار
منى الفراتي مقدمة برامج
فاضل العربي اعلامي
حيدر الالوسي مذيع
محمد الاميري – صحافي
منار حيدر – مقدمة برامج
فالح زكي ونان – اعلامي وكاتب
مريم الساري – اعلامية
جيهان الساري -اعلامية
سارة محمد الانباري – اعلامية
عباس داود الخزعلي – اعلامي
تبارك عبد الرحمن – اعلامية وعضو نقابة الصحفيين
ميسم رحمن حسين – اعلامية وكاتبة
محمد طالب – كاتب ومثقف
جابر حسن البصري – كاتب واعلامي
حسين منار حسين – صحفي واديب
زيتون فالح – مقدمة برامج
د.حيدر محمد المالكي – مخرج كاتب
د.تبارك الهاشمي – استاذة في الاعلام
جمعة عوده صباح – كاتب واعلامي
ايمن الجابري – اعلامي وكاتب
وجدي قيصر الاسدي – اعلامي ومذيع
هناء محمد – اعلامية وكاتبة
سرى محمد – اعلامية
روى قادر – اعلامية
رشا العتابي – اعلامية وكاتبة
رحيم سواد قاسم – كاتب واديب
هاشم الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? – كاتب واعلامي وعضو نقابة الصحفيين
سعد كريم – مدير مؤسسة براق الاعلامية
عبد الرحمن مالك – عضو مؤسسة براق الاعلامية
منال محمد سعيد – مسؤولة المكتب النسوي في مؤسسة براق الاعلامية
زينب حسين – كاتب وناشطة بحقوق الانسان
منير عباس كاظم – كاتب واعلامي
فريد ماجد عبد الله – عن مؤسسة اعلام العراق الحر
ايمان شهاب امير – عن مؤسسة تجمع الشباب المثقف في الجنوب
قاسم جواد نوفل – عن مؤسسة الصحافة المجتمعية
ناظم عزيز جواد – كاتب وإعلامي وعضو نقابة الصحفيين
وغيرهم من الشخصيات الموقعة التي حضرت المؤتمر