تصاعدت مؤخرا اعمال العنف لهجمات واغتيالات في مناطق متعددة من الموصل و طالت العديد من الابرياء . أمس ،اغتيل النائب المنتخب حديثا من القائمة العراقية ، بشار محمد حامد foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? يد مسلحين مجهولين و هو في طريقه إلى المنزل.وقال مصدر امني ان مجموعة مسلحة مكونة من ثلاثة اشخاص اطلقوا النار مساء امس على «بشار حامد العكيدي»وهو من المرشحين الفائزين ضمن القائمة العراقية عن محافظة نينوى امام منزله في حي العامل، ما ادى الى اصابته بجروح فارق الحياة على اثرها في المستشفى، فضلا عن اصابة اثنين من افراد حمايته.ونقل شهود عيان ان المجموعة المسلحة قامت بالاشتباك مع افراد حماية العكيدي بالاسلحة، موضحين انه تم التعرف على احدهم، أن قوة من فوج طوارئ شرطة نينوى “تمكنت مساء اليوم (الاثنين) من اعتقال عبد الله خالد أحد منفذي عملية اغتيال بشار محمد حامد العكيدي الفائز في الانتخابات النيابية عن القائمة العراقية”، مشيرا إلى أن الشرطة “عثرت على المركبة التي كان يستقلها المسلحون الذين نفذوا العملية. واشار المصدر الى ان مفارز الشرطة الوطنية اعتقلت عدداً من المشتبه بهم على خلفية الحادث، وضربت طوقا امنيا حول المنطقة لملاحقة الجناة والقبض عليهم.

ان الارهاب لن ينتصر على ارادة الشعب العراقي و لن يهزمنا فالجميع يعرف نواياهم الشريرة , ان الارهاب يهدف الى اثارة وتصعيد العنف الطائفي بين ابناء البلد الواحد اي ان كان وراء هذا العمل الارهابي فهدفهم واحد هو تعطيل و عرقلة العملية السياسية وتقويض الديمقراطية.
نستنكر هذه الجريمة الجديدة البشعة التي استهدفت مرشح كتلة العراقية الفائز في الانتخابات الشهيد بشار العگيدي في محافظة نينوى ضمن حملة منظمة وواسعة النطاق لاستهداف الابرياء فما هو ذنب هذا البريء يقتل دون سبب , جميع العراقيون يجب ان يدينون أساليب الاغتيال هذه بحق الابرياء من ابناء شعبنا و نطالب قوات الامن و الجيش بالتعرف على الجناة وسوقهم للعدالة و وضع حد لذلكو انني لن نحني الى هؤلاء الشرذمة و سوف تبقى رؤوس العراقيين شامخة و مرفوعة و ننتصر على اعداء الشعب .