قال مسؤولون ان مسلحين هاجموا مصفاة نفط بيجي قبل الفجر مما أسفر عن مقتل أحد الحراس وتفجير عبوات أشعلت النار فيها مما ادى الى توقف عمل المصفاة.
وبعد بضع ساعات أغلقت مصفاة السماوة ,وهي أصغر من سابقتها, بعد عطل فني تسبب في حريق في المخزن.
اذا لم يتم اصلاحهما بسرعة ، يمكن أن يؤدي اغلاق المحطتين الى وقوف طوابير طويلة عند محطات الوقود وانقطاع الكهرباء لساعات أطول. ونقص الكهرباء كان احد اسباب المظاهرات المناهضة للحكومة في اغلب أنحاء العراق يوم الجمعة الماضي. بعض العراقيين يحصل على الكهرباء لبضع ساعات في اليوم.
وقال المتحدث باسم محافظة صلاح الدين ، محمد عاصي ,بدأ الهجوم على مصفاة بيجي ,وهي أكبر مصفاة في العراق, في حوالي 3:30. أستعمل المهاجمون مسدسات مزودة بكواتم للصوت في الهجوم على الحراس فقتلوا أحد الحراس وجرحوا آخر وزرعوا عبوات متفجرة بالقرب من بعض وحدات إنتاج البنزين والكيروسين.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد أن تحقيقا حول الحادث بدأ وانه يأمل استئناف العمل في المصفاة في وقت قريب..
ان قدرة العراق على تكرير النفط لاستخراج مشتقاته تزيد على 500،000 برميل يوميا في الوقت الحالي. بينما كان العراق يكرر حولي 700000 برميل يوميا قبل عام 2003.
وكانت انطلقت المظاهرات التي سميت "يوم الغضب" يوم الجمعة الماضية بسبب الفساد ، والبطالة المزمنة ونقص الخدمات العامة المتوقع توفيرها من قبل الحكومة.
وتحدث رئيس الوزراء ، نوري المالكي ، محذرا من ان الامر سيستغرق عامين على حل مشكلة الكهرباء في العراق لكن المتظاهرين وعدوا بتوسيع حملة المظاهرات في الشوارع بسبب نقص الخدمات الحيوية المزمن حتى الانتصاف من الحكومة.
أستطيع أن أتفهم الاحتجاج على الفساد المستشري وانعدام الخدمات الأساسية. الكهرباء ، مع ذلك ، قد تحسنت ولكن الطلب على المزيد منها يزداد بشكل كبير. ويمكن أن يساعد الناس انفسهم على حل مشكلة نقص الطاقة ان من خلال تعاونهم مع الحكومة يتم هذا عن طريق فرض تدابير التقشف والترشيد في استهلاك الماء والكهرباء.
لتكن مطالبنا معقولة, فليس من المعقول توقع حل مشاكل الكهرباء بشكل كامل قبل مرور عامين آخرين ، لأنه وفقا لمسؤولين ، ويجري الآن بناء محطات توليد كهرباء من قبل شركة سيمنز الالمانية وجنرال الكتريك الامريكية وهذا البناء سيستغرق عامين على الأقل.