يعتبر نادي ريال مدريد وأنصاره المهاجم الإسباني فيرناندو توريس مصدر الخطورة الأكبر الذي
يتوجّب عليهم الحذر منه في مباراة الليلة أمام ليفربول الإنجليزي في ذهاب الدوري ثمن
النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكنهم لا يعلمون أنه لولا فقدانه لسنيه الأمامين ما كان
ليصبح مهاجماً في المقام الأول.
في الواقع الهدّاف المتألّق فيرناندو توريس لم يكن ليصبح المهاجم العملاق الذي تخشاه
الأندية لولا تعرّضه لحادثة طريفة في طفولته، والتي جاءت كما يرويها توريس مستذكراً في
حديثه للصحفيين قائلاً: "إنها قصة طريفة نوعاً ما حيث كنت دوماً أسعى لأن أصبح حارس
مرمى كما كان أخي اسماعيل الذي كنت أتطلع إليه في صغري".
وتابع موضّحاً: "لكن في إحدى المرات حين كنت ألعب الكرة مع أصدقائي في الحي وكنت
بالطبع أحرس المرمى فقمت برمي نفسي للإمساك بالكرة لكنني سقطت على وجهي
وفقدت اثنين من أسناني الأمامية ومنذ ذلك اليوم وأنا ألعب كمهاجم، لقد كانت حادثة مؤلمة جداً".