رائعة من روائع الشاعرة الإمريكية مايو أنجلو بعنوان"أدري لماذا يغرد الطير المحبوس في قفصه"
الطير الحرعلى ظهر الريح ينطويعوم على سطح النهرحتى ينتهيَ التيارويغمس جنحيهفي ضوء الشمس الذهبيمعلنا السماء سماءه.ولكن الطير القابعفي قفص ضيقلا يقدر أن ينظرمن قضبان غضبهفقد قص جناحاهوربطت قدماهفيصدح بالتغريد.الطير المحبوس يغردفي رعشة خوفمن أشياء لا يعرفهالكن ما زال يتوق إليهافيُسمع لحنُهمن أقصى التللأن الطير المحبوسيغني للحرية.الطير الحر يفكر بنسيم آخروبريح الغرب تهب على الأشجار المتنهدة عليلةتنتظره سمان الديدان على المرج المشرق كالفجرويسمي السماء سماءهولكن الطير المحبوس يقف على قبر الأحلاميصرخ صرخة كابوس ظلُهفقد قص جناحاه وربطت قدماه فيصدح بالتغريد.الطير المحبوس يغردفي رعشة خوفمن أشياء لا يعرفهالكن مازال يتوق إليهافيسمع لحنهمن أقصى التللأن الطير المحبوسيغني للحرية.
وتبقى للحرية معاني جمة في كل أدب وعبر كل العصور وفي كل الأماكن وبين سائر المخلوقات.
دُمتم بخير ومحبة وسلام.
أختكم فدك