عمر بهاء الدين الأميري
يا رُوْى الإشراقِ في الليل المنيرِ
يا شَذا الرضوانِ في الخُلْدِ النضيرِ
هل لنَفْسي أملٌ في نَفْحَةٍ
من فيوضِ الله، إنْ لجَّ مسيري
هذه روحيَ حامَتْ وَلَهاً
وتسامَتْ فوقَ أجواءِ الأثير
واشرأبّتْ الجوي يحفزها
في التماس الأمَلِ الرُحبِ الأثير
تبتَغي مِن لَيْلةِ القدْرِ سناً
ليتها تنعَمُ مِنْها بعبير