القوى السياسية الوطنية والإسلامية مطالبة ألان بالتوحد من اجل العراق ,مطالبة بجمع الكلمة والتالف والتنسيق بدلا من تقاذف الاتهامات وتصريحات التسقيط .كذلك فالقوى الوطنية والإسلامية مدعوة لمواجهة الإرهاب والفساد والجريمة بالتسامي فوق الخلافات الثانوية لااهمالها وتجميدها بل لمناقشتها وحلها من خلال الحوار الهادف الذي يضع مصلحة الوطن والشعب فوق المصالح الذاتية والانتماءات الضيقة ,ومن خلال الاتفاق على برنامج وطني لبناء العراق الجديد الذي ينعم فيه العراقي بالأمن والكرامة والرفاه, خاصة أن المشتركات الوطنية كثيرة وكبيرة تتسع لتحقيق مصالح الجميعوتعزل أعداء الجميع وتنبذ مفاهيم المحاصصة والتقسيم والتوافقية المصطنعة أي الهادفة للتستر على الفساد والمفسدين والإرهاب وصناعه ومحترفيه وسحق كل دعوات الفتنة الطائفية التي تعمل جهات عديدة لأجلها من خلال تصعيد العمليات الإرهابية في مناطق المسحوقين وجوامعهم وتجمعات فقرائهم وتمزيق وحدة القوى والأحزاب السياسية الواحدة تلو الأخرى ليبقى الجميع ضعفاء متكئين على قوى خارجية لاتسعى سوى لتحقيق مصالحها فحسب.