أن يخط اسمي ولوعلى ورقة وأنا في زاوية قابعة في نهاية الغرفة القصية العفنة.....أكتب كلماتي البسيطة هذه......الى الابن الذي لم ألده
هو أكثر ماحصلت عليه في هذه الدنيا التائهة بين حشو ,لم أعرف كيف الحياةولا كيف أحياها,أوأتعايش معها
لم أجد نفسى الغاربة في خضم هذا الفيضان
لم أجد في مشوارعمري. الابن الذي أحنوا إليه و أحس بشبابي الذي رحل فيه.وإليه
كنت قانعة بالحياة ولكني أسكنت فيها أحلامي و أماني وشوقي إلى الأشياء التي لم يهبني إياها ربي
كنت اتماهى مع السعادة ولست فرحة
تمنيت أن أجد الإبن الصديق أعيش به وينتمي لي.الإبن الذي لم يلده بطني ولم تحمله رحمي
الانيس الذي يعر ف نقاط ضعفي وهو روحي العائمة
في هذه السنين
إليه أقول إنه شوقي ولهفة عمري له .إلى من كان سيملأ كينونتي الآن
الى الذي أمتلكه من غيررسوم بل بدمي مبصوم
ألاقيه الآن بعيني وأرنو اليه لم يحتضنه قلبي بل هو كل حناياي المغيبة إليه
من أتكأ عليه بحكم الطبيعة والشرع والعقيدة
من يتعاطف مع عمري وربما لاومع نقصي وربما يزيدني قهراً.وجبرو تي المتبقي و ربما يضعفه
ولكني أحن الى أجمل حنين وأصدق غلة في عمري
أشكر أحاسيسي لحنوها وأحلامها التي شاخت ولكنها لم تتهمش طالما الأمل يحتضنني في مسيرة عمري و المعو نة الإلهية ترافقني
وجدته أخيراً في كل الأبناء من كانو ا بقربي أو من مرو ا
في كل ابن كان خلوقاً.وحنوناً ورضياً...إنه إبني!
إنه ابني الذي فتشت عنه في وجوه الآخرين دوما
و صبرت ذاتي فيه و إليه
انه ابني الذي لم تلده ضر وعي ولم ترضعه بطوني
كل تلك الأحاسيس نسيتها لكنها تنتفض حين أسمع حروف
أمي؟!
ا