مسؤلتنا.
لطاما نادى الكثير من المواطنيين والمسؤلين بأن يأخذ كل منا المسؤلية في حفظ الامن في البلاد، ,ان لا يبقى اعتمادنا فقط على قوات حفظ الامن أو نتظر فقط من الحكومة أن توفر لنا كل أحتياجاتنا .
عندما تغير النظام في العراق في 2003 صار كل واحدا منا لا يرغب بفعل أي شيء بمسؤلية ، ,ونحن جميعا نعرف السبب لهذا وهو لان الشعب العراقي كان معتادا على نظام دكتاتوري شمولي لا يسمح لأي أحد بأن يقوم بعمل من أجل المصلحة العامة من غير أن ينسق مع النظام وهذه هو النظام الشمولي طبعاً.
وعندما جاء الارهاب الى العراق وبداء يقتل الابرياء في كل مكان من العراق، بداء المواطن العراقي يفكر بان يفعل شيء كفرد من أفراد مجتمع يعيش في وطن واحد ، وكانت النتيجة هي واجب كل مواطن بأن يكون جزئا من العملية الامنية أو كل ، وعليه مسؤلية تجاه الوطن والأفراد الذين يشكلون المجتمع.
أن هذه الحادثة التي هي مثال على تفاني الناس في حب الوطن وتأدية الواجب الوطني الذي يجب على كل عراقي يحب بلدة أن يقوم به،
يجب علينا أن نواصل القيام بدورنا لسحق هؤلاء الاوغاد، ويجب أن يكون لدينا الشجاعة لإبلاغ الشرطة والجيش عندما نرى أو نسمع أي تهديد لأمننا، حتى نكون مثال حسن مثل هؤلاء الابطال في تلعفر.
أهالي تلعفر يلقون القبض على انتحاري ويسلمونه إلى الأجهزة الأمنية
20/11/2009 - 20:58
نينوى/ أصوات العراق: قال مصدرٌ أمني في محافظة نينوى إن مواطنين من تلعفر ألقوا القبض، الجمعة، على انتحاريٍ يرتدي حزاماً ناسفاً شمالي القضاء وسلموه إلى القوات الأمنية.
وأضاف المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن الأهالي في حي الكفاح الشمالي (شمال قضاء تلعفر 60 كم شمال غرب مدينة الموصل)، تمكنوا مساء اليوم (الجمعة) من “القبض على انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً”، مشيراً إلى أنهم “سلموه إلى قوةٍ في الفرقة الثالثة من الجيش العراقي كانت قريبة من الموقع”.
وأفاد المصدر أن الانتحاري “من منطقة بادوش (غرب الموصل) وأن التحقيق معه ما يزال مستمرا للكشف عن المتورطين معه”، مبيناً أن الانتحاري “اعترف أن شخصين آخرين كانا بصحبته أوصلاه إلى المنطقة لكنهما تمكنا من الفرار من الأهالي إلى جهة مجهولة”.
وذكر المصدر أن القوات العراقية “تبحث حاليا عن الفارَين بعد أن طوقت المكان وطالبت الأهالي بالتزام منازلهم حفاظاً على أرواحهم”، مشيداً بـ”دور المواطنين وحسهم الأمني وتعاونهم مع القوات الأمنية”.
وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى على بعد 405 كم شمال العاصمة بغداد.