كانت لعبارة "انها فرصة عمري" التي سمعها رئيس نادي انتر ميلانو الايطالي ماسيمو موراتي من النجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش ليلة الخميس الشهير في ميلان، حيث طبخت عملية المقايضة بين برشلونة والانتر خلال حفل عشاء باقامة الرئيس موراتي، تاثيرا كبيرا عليه لكي يوافق على انتقال ابرز لاعبه لنادي برشلونة مقابل مبلغ مالي وحصوله على هداف برشلونة الكاميروني صامويل ايتو.
موراتي تحدث شخصياً مع زلاتان ايبراهيموفيتش عبر الهاتف، حيث كان يتواجد في معسكر الانتر المقام بلوس انجلوس، وابدى اللاعب السويدي رغبة جامحة للاستمتاع باللعب في صفوف افضل فريق كرة قدم في هذا الوقت، وقال لرئيسه الجملة الشهيرة :" إنها فرصة عمري ".
موارتي، احد المغرمين بكرة القدم، خصوصا باللاعبين المهاريين يتفهم دوافع المهاجم السويدي في الالتحاق بنادي برشلونة، وقدم كل التسهيلات الضرورية ليحقق نجم فريقه حلمه بمعزل عن الجوانب المادية. ويذكر بان رئيس نادي الانتر ولمدة طويلة و طيلة العقدين الماضيين كان المشتري الاكبر في عالم كرة القدم.
وكان والد موراتي قد سبق ابنه في جلب ابرز اللاعبين العالميين حيث حصل على النجم لويس سواريز من برشلونة لياخده الى السان سيرو، ويعود الفضل الى قدميه في تحقيق كأسي البطولة الاوروبية الوحيدين الموجودين في خزائن النادي.
ماسيمو نفسه، و كما فعله والده قبل ربع قرن، كسر سوق الانتقالات في عام 1997 عندما دخل الى الكامب نو لنقل رونالدو نازاريو الى السان سيرو مقابل دفع قيمة كسر عقده البالغ قيمتها 24 مليون يورو.
رئيس الانتر السيد موراتي ليس من هواة بيع لاعبيه ولم يسبق له ان فرط في نجم من نجوم الفريق باستثناء تخليه عن اللاعب البرازيلي الرائع روبيرتو كارلوس لريال مدريد مقابل 3.5 مليون يورو وهو ما ندم عليه عشاق الانتر كثيرا.
و لكن من يعرفون موراتي فانهم يعرفون بان الرجل حساس جداً، ولن يقف في وجه طلب نجمه ولاعبه المدلل السويدي زلاتان ابراهيموفيتش للالتحاق بنادي برشلونة وتحقيق حلم من احلامه.
اثناء حديث موراتي مع ايبراهيموفيتش ليلة الخميس الماضي، كان رئيس نادي برشلونة في زاوية اخرى يصارع الزمن وهو يهاتف هداف فريقه صامويل ايتو لاقناعه بالالتحاق بنادي انتر ميلان، والسماح لنادي برشلونة بتحقيق حلم عشاق برشلونة الذين يحلمون بمشاهدة نجم المنتخب السودي زلاتان بقميص برشلونة، وكان الرئيس الكتلاني مرفوقا بمعاونيه المكون الثلاثي تشيكي بيغيريستاين, راؤول سانيهي ورافائيل يوستي.
كوورة