مـرت الســاعات بــلا أمــل
ومازالـت تتـرقب بلا كللاً أو ملل
سريعــاً بلا انــذار هطل الظـــلام
وهــي وحيده خائفـه لم تذق طعم المنـام
شكــت همهــا للبحــر دون جـواب
وأخـذت تســـالُ الليــل بفعل الصـواب
لـم تلقــى رداً لحبيبهــا يشفـي الغليــــل
شكوكهـــا وقلقهــا ادمـى قلبهـا العليـل
فاخبــروها ان ترفــع نظرهــا للسمــاء
لتخاطــب قمــراً يسندهــا بعد طول انتظاراً وعنــاء
خاطبـــتـه ان تنجدنـــــي
ولعشيقــي ياقمــراً أن تأخـُذنـي
أجابهـــا اتبعــيني بالمسيــــر
عســى ان نعــرف له خبرا أو مصيـر
ســـارت تمشــي وراءه
مستسلمــه بارادتهـا لاراءه
فمشــت ..ومشــت ..ومشــت
..ومشـــت
والاورام والاوجــاع اهلكت بلا رحمـةً قدميهــا وأدمــت
ياقمـــراً الى ايــن بالله نمضــــي
ولأي قــدراً مجهولاً يــأخُـذني حظـــي
لاح الصبــاح
والحــزنُ يغمــُرهـا
فغــادرهــا القمـــر
ومضــى بــدون اثـراً او خبـــر