ولد الفنان الكبير عز الدين طابو في مدينة العزيزية عام 1940 واتسم بحضوره الطاغي في الوسط الفني .
• قدم هذا الفنان القدير الكثير للفن العراقي، سينما ومسرح وتلفزيون وإذاعة.
• حاصل على شهادة الأكاديمية (البكالوريوس) من كلية الفنون الجميلة.
• كتب للإذاعة العديد من الأعمال.
• شارك في عدد من الأفلام السينمائية العراقية نذكر منها: (اللوحة) للمخرج كارلو هارتيون، و(الملك غازي 1993) للمخرج: محمد شكري جميل.
[url=http://www.foraten.net/] [/
• قدم عددا كبيرا من المسلسلات التلفزيونية نذكر منها: (ذئاب الليل) الجزء الثاني، و(عالم الست وهيبة)، و(المسافر)، و(نادية)، و(حكاية جامعية) وغيرها.
• وشارك في معظم مسرحيات الفرقة القومية للتمثيل وتميز بأدائه المسرحي، وكان ذات ايام اشهر من كل الممثلين وأقدرهم فصاحة، ومن المسرحيات التي قدمها: (الغريب) لمخرجها الراحل : جعفر علي ، و(لامناك ولا منا) لمخرجها: حيدر منعثر، وغير ها.
• سجل مذكراته من خلال الصحفي عبد الجبار العتابي، والتي حملت عنوان (لواعج فنان) ونُشرت وكانت الاكثر جرأة كما انه أول فنان عراقي ينشر مذكراته بصراحة وصدق، ولكنه كان يتمنى ان تكون في كتاب، ذكر العتابي هذه الرغبة التي اراد المخرج الكبير قاسم محمد ان يحققها له، لكن رحيل قاسم محمد حال دون ذلك، وظلت المذكرات مشتتة!! لكن هذه المذكرات دفعته للكتابة للمسرح وللتلفزيون فكتب مسرحية (ثرثرة قد تهمك او لا تهمك) أخرجها ثامر الشكرجي ومثلتها فرقة أور في مدينة كولون الالمانية.
• كما كتب مسلسلاً إذاعياً بعنوان (مشيجيخات ولد العم) عائدا إلى هوايته التي كان يمارسها في السبعينيات حيث كتب العديد من الأعمال الإذاعية.
• حلق ابو العز شعر رأسه اثناء اشتراكه بمسلسل (المسافر) .. وبهذا يكون طابو هو اول ممثل عراقي يحلق شعره (على الزيرو) ورفض ان يرتدي (صلعة الاكسسوار) وكان ذلك مع المخرج (فلاح زكي) في مسلسله (المسافر) بين عامي 1987 - 1988 الذي كان بطله الفنان (كاظم الساهر) الذي أثنى كثيرا على إرادة طابو، كما يمكن انه تعرض في هذا المسلسل لجرح بليغ في رأسه لكنه طلب ان يستمر التصوير.
• كان يشعر بنفسه وحيدا في محنته، ليس هنالك سوى الغرفة التي يرقد فيها وابنته دعاء تدور حوله وام دعاء التي ليس لها حول ولا قوة، لا أريد ان أثلم كرامته فأقول ان احواله المادية كانت صعبة جداً، حيث عاش طول المدة الماضية على راتبه التقاعدي، الذي كان يتحدث عنه بالقول (أقول وقد ناحت بقربي رواتبي، أيا هذه إلى متى تبقين هكذا) ثم ينظر ويقول بحزن: (متى تلتفت الحكومة الموقرة لمظلمة الفنان العراقي لرفعها، ورفع الحيف الذي أمرضه وقلل من هيبته أمام ما يأخذه الممثل خلف الحدود في الدول الأخرى، وما تضخ عليه من مدنيتهم وحضارتهم من وسائل الراحة والمتابعات اليومية وتكفلها بما يضمن بقاءه ووجوده من الناحية الصحية والاعتبارات الاجتماعية). وعاش طابو في السنوات الأخيرة من حياته في وضع صحي ومعاشي قاسٍ لرفضه المشاركة في الأعمال التي لا يقتنع بها حفاظاً على تاريخه الطويل.
• توفي الفنان عز الدين طابو بعد صراع طويل مع مرض عضال ألم به منذ عدة سنوات. حيث رحل صاحب الصوت الاجمل في المسرح والدراما العراقية ظهر يوم الخميس 30/ ديسمبر/ 2010م تاركاً لنا خلفه أرثاً فنيا نفتخر به وتفتخر الاجيال التي ستليه بمسيرته الفنية المبدعة التي لازال حياً بها.
منقول من الفنون الجميلة