ذكر الناس داء وذكر الله شفاء...
اللهم صلي على محمد وال محمد
الإبتسامة كلمة طيبة بلا حروف...
سبحان الله
مِمَّ نَخْشَى؟! ك
أَهْلَنَا فِي بِلادِ الْعُرْبِ مَهْلاً.. م
لِمَ هَذَا الذُّلُّ فِينَا قد تَفَشَّى؟! مِمَّ نَخْشَى؟
الْحُكُومَاتُ الَّتِي فِي ثُقْبِهَا، تَفْتَحُ إِسْرَائِيلُ مَمْشَى، م
لَمْ تَزَلْ لِلْفَتْحِ عَطْشَى، تَسْتَزيدُ النَّبْشَ نَبْشَا! م
وَإِذَا مَرَّ عَلَيْهَا بَيْتُ شِعْرٍ، تَتَغَشَّى! م
تَسْتَحِي وَهِيَ بِوَضْع ِالْفُحْشِ، أَنْ تَسْمَعَ فُحْشَا! م
مِمَّ نَخْشَى؟
أَبْصَرُ الْحُكَّام ِأَعْشَى. م
أَكْثَرُ الْحُكَّام ِزُهْدًا، يَحْسَبُ الْبَصْقَةَ قِرْشَا. م
أَطْوَلُ الْحُكَّام ِسَيْفًا، يَتَّقِي الْخِيفَةَ خَوْفَا، وَيَرَى الَّلاشَيْءَ وَحْشَا! م
أَوْسَعُ الْحُكَّام ِعِلْمًا، لَوْ مَشَى فِي طَلَبِ الْعِلْم ِإِلَى الصِّينِ، لَمَا أَفْلَحَ أَنْ يُصْبِحَ جَحْشَا! م
مِمَّ نَخْشَى؟
لَيْسَتِ الدَّوْلَةُ وَالْحَاكِمُ إِلا، بِئْرَ بِتْرُولٍ وَكَرْشَا. م
دَوْلَةٌ لَوْ مَسَّهَا الْكِبْريتُ، طَارَتْ، م
حَاكِمٌ لَوْ مَسَّهُ الدَّبُّوسُ فَشَّا. م
هَلْ رَأَيْتُمْ مِثْلَ هَذَا الْغِشِّ غِشَّا؟! م
مِمَّ نَخْشَى؟
نَمْلَةٌ لَوْ عَطَسَتْ تَكْسَحُ جَيْشَا. م
وَهَبَاءٌ لَوْ تَمَطَّى كَسَلاً يَقْلِبُ عَرْشَا! م
فَلِمَاذَا تَبْطِشُ الدُّمْيَةُ بِالإنْسَانِ بَطْشَا؟! م
إنْهَضُوا.. م
آنَ لِهَذَا الْحَاكِم ِالْمَنْفُوش ِمِثْل ِالدَّيكِ، أَنْ يَشْبَعَ نَفْشَا. م
إنْهَشُوا الْحَاكِمَ نَهْشَا. م
وَاصْنَعُوا مِنْ صَوْلَجَانِ الْحُكْمِ رِفْشَا. م
وَاحْفِرُوا الْقَبْرَ عَمِيقًا، وَاجْعَلُوا الْكُرْسِيَّ نَعْشَا! م
الأَسَى آسٍ لِمَا نَلْقَاهُ، وَالْحُزْنُ حَزينْ!!! م
نَزْرَعُ الأرْضَ، وَنَغْفُو جَائِعِينْ. م
نَحْمِلُ الْمَاءَ، وَنَبْقَى ظَامِئِينْ. م
نُخْرِجُ النَّفْطَ، وَلا دِفْءَ وَلا ضَوْءَ لَنَا، م
إِلا شَرَارَاتِ الأمَانِي، وَمَصَابِيحَ الْيَقِينْ. م
وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينْ، مُنْصِفٌ فِي قِسْمَةِ الْمَالِ!! م
فَنِصْفٌ لِجَوَارِيهِ، وَنِصْفٌ لِذَوِيهِ الْجَائِرينْ. م
وَابْنُهُ، وَهُوَ جَنِينٌ، يَتَقَاضَى رَاتِبًا، م
أَكْبَرَ مِنْ رَاتِبِ أَهْلِي أَجْمَعِينْ، فِي مَدَى عَشْرِ سِنِينْ! م
رَبَّنَا... هَلْ نَحْنُ مِنْ مَاءٍ مَهِينْ، وَابْنُهُ مِنَ (يَاسَمِينْ)؟! م
رَبَّنَا... هَلْ نَحْنُ مِنْ وَحْلٍ وَطِينْ، وَابْنُهُ مِنْ (أَسْبِرِينْ)؟! م
رَبَّنَا... فِي أَيَّ دِينٍ، تَمْلِكُ النُّطْفَةُ فِي الْبَنْكِ رَصِيدًا، م
وَأُلُوفُ الْكَادِحِينْ، يَسْتَدِينُونَ لِسَدِّ الدَّائِنِينْ؟! م
رَبَّنَا فِي أَيِّ دِينٍ مِلْيَارَاتُ النَّفْطِ وَالْخَيْرِ، لِعِلْجٍ حَاكِمٍ، أَوْ لِبَيْتٍ وَاحِدٍ، مِنْ بُيُوتِ الْمُسْلِمِينْ، م
وَلِبَاقِي الْمُسْلِمِينْ، صَدَقَاتُ الْمُحْسِنِينْ؟ م
رَبِّ هَلْ مِنْ أَجَلِ، عِشْرِينَ لَقِيطًا وَلُوطِيًا، خَلَقْتَ الْعَالَمِينْ؟!
إِنْ يَكُنْ هَذَا، فَيَا رَبِّ لِمَاذَا، لَمْ تُكَرِّمْ قَوْمَ لُوطْ؟
وَلِمَاذَا لَمْ تُعَلِّمْنَا السُّقُوطْ؟
وَلِمَاذَا لَمْ نَجِئْ، مِنْ بَيْنِ أَفْخَاذِ اللَّوَاتِي، مِثْلَ أَولادِ الَّذِينْ؟
منقول