السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم اني جابيه للاطفال حكايات حلوهوفيها عبر
اسئل الله سبحانه وتعالى يحفض اطفالنا الاعزاء جميعا
منتديات الفرات

السلحفاة سوسو



في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين ..
الغابةهادئة جدا فالسلاحف تتحرك ببطء شديد دون ضجة .
السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحبالخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة ..
رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينط بحرية ورشاقة ..
تحسرت سوسو على نفسها ..
قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله ..إن بيتي الثقيل هو السبب .. آه لو أستطيع التخلص منه ..
قالت سوسو لأمها أنهاتريد نزع بيتها عن جسمها ..
قالت الأم : هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوت على ظهورنا ! نحن السلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله .. فهي تحمينا من البرودة والحرارة والأخطار ..
قالت سوسو : لكنني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثل الارنب ولعشت حياة عادية ..
قالت : أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكنناأن نبدلها ..
سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها ..
قررت نزع البيت عن جسمهاولو بالقوة ..
بعد محاولات متكررة .. وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم …
أحست السلحفاة بالخفة..
حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أوقفزت..
حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام..
بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق …
شعرت سوسوبألم شديد بسبب الحشرات …
تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان…





الفراشة الصغيرة


لم تتخيل الفراشة الصغيرة أنها ستبتعد عن منزلها هذه المسافة ... همست لصاحبتها ، يجب أن نعود ، أمي نبهتني ألا نخرج من المزرعة .. تعالت ضحكات الرفيقة : جبانة ، اعلم انك جبانة .. هيا .. تعالي سأريكِ زهرة عذبة العطر حاولت ألا تستجيب لنداء رفيقتها لكنها لا تحب أن يقال عنها جبانة ، انطلقت مع رفيقتها حتى وصلتا لزهرة تفوح منها رائحة طيبة .. تمايلت الفراشة إعجابا برائحة الزهرة ، وتلك الألوان الجميلة التي تزين صفحاتها ، نعم يبدو عسلها طيب الطعم .. نظرت الفراشتان لبعضهما وانطلقتا كصاروخ موجه لقلب النبتة ، وانغمستا بين ثناياها تلتهمان قطع العسل المتناثرة بين زوايا حبيبات الطلع بنهم وشره ... نسيت الفراشة الصغيرة نصيحة أمها : إياك الابتعاد عن حدود المنزل ، إياك الاقتراب مما لا تعرفين أصله .. نسيت كل شئ إلا طعم حبيبات العسل .. بينما استغرقتا بالتهام طعامهما المفضل سادت السماء ظلمة غريبة .. رفعت الفراشة الصغيرة رأسها بعد أن انبئتها قرون الاستشعار بخطر قريب ، ورأت الكارثة .. أوراق الزهرة ترتفع بهدوء ، هدوء شديد في محاولة لضم فراشتان حسناوان اكتشفتا انهما ضحية فخ نصبته الزهرة لهما لتكونا وليمة دسمة لمعدة جائعة !! حاولتا التملص لكن الأوراق تضيّق الخناق عليهما حتى بات الموت وشيكا .. بدأ الاستسلام يدب فيهما إلى أن مُدّت ورقة صغيرة في قلب الزهرة تمسكتا بها جيدا لتنقلهما لجانب بعيد عن الخطر .. بتعب نظرت الفراشة الصغيرة لمنقذها ، كانت أمها ، ابتسمت بتعب شاكرة ، كان آخر ما سمعته من أمها : خبرتني جاراتي الفراشات أنكما ذهبتما باتجاه آكلة الحشرات ، فلحقتكما .. باتت تستسلم للنوم ولسانها يردد بثقل : أخر مرة يا أمي .. آخر مرة



الثعلب و اللقلق


كان للقلق حقل رائع ، يزرعه بما يشتهي من حبوب وخضار . في يوم من الأيام ، مر الثعلب من هناك ، ورأى الحقل فأعجبه ، وقرر في نفسه أمراً . ذهب الثعلب إلى اللقلق ، وقال له : ـ لماذا لا نعمل معاً ، يا صديقي اللقلق ، ونبتع الكثير؟ نزرع في حقلك الرائع هذا ؛ محصولاً واحداً ، وهو الأفضل في الزراعة ! وافق اللقلق ، لكنه تساءل : ـ وكيف نتقاسم المحصول ؟ فأجاب الثعلب على الفور : ـ بما أنك أخي وصديقي ، والحقل حقلك ، فستأخذ أنت كل النبات .. نعم ، كل النبات ، عندما ينضج ! أما أنا ، فسأكتفي بأطرافه العليا ! زرعا الحقل قمحاً ، ولما نضج ، حصد الثعلب السنابل له ، وترك البقية للقلق ، الذي لم يدر ماذا يفعل ! وفي موسم الزراعة التالي ، قال الثعلب : ـ هذه المرة يا أخي وصديقي ، تأخذ أنت الأطراف العليا وأنا السفلى ؛ فهل توافق ؟ ـ أوافق طبعاً ! أجاب اللقلق بسرعة ، فزرعا الحقل بطاطا ، هذه المرة . وبعد أن جاء موسم الجني ، لم يحصل اللقلق إلا على أوراق النبات التي لا تنفع ، بينما حصل الثعلب على محصول وفير من البطاطا الشهية . نظر اللقلق إلى الثعلب ، ثم قال : ـ كان علي أن أفكر ، قبل الاتفاق معك !






في احد الايام كان عمران يلعب مع صديقه جمال ، في حديقة المنزل . وفي احدى الاوقات التي كان يلعب فيها ، عمران مع جمال وجدا علبة كبريت لم يبق فيها الا القليل
لكنهم لم لم يترددا فأخذاها ليلعبا فيها . فجمعا الخشب والحطب والحجار وأوقدا النار بالكبريت ولقد أصيب كل واحد منهم من ألام لآنهما لم يعملا بالنصيحة التي قالت عنها المعلمة أمس .
فأصبح الاثنان يتوخيا الحذر ووعدا والديهما ألا يلعبا بمعدات خطرة . وحدثا معلمتهم كل ما جرى لهم فقالت لهما المعلمة : يجب أن تعملا بالنصائح التي قلتها لكما قبل أمس .