منتديات الفرات
كشف رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي السبت 26-1-2008 عن وجود خمس جماعات تعمل حاليا على نفس طريقة جند السماء وجماعة foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الحسن اليماني؛ للتبشير بظهور الإمام المهدي في العراق.




وقال المالكي -في مقابلة بثت مساء السبت على شاشة تلفزيون "الفرات" المملوك للمجلس الإسلامي الأعلى في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم- "سنتصدى للمجاميع الخمسة، وسنعلن عن أسمائها، ونحذر أبناءنا من التعامل معهم".
وأضاف أن "التحقيقات جارية، وهناك معلومات خطيرة وامتدادات سياسية ربما داخل البلد لها علاقة ربما خارج البلاد، ولا نريد التحدث عنها قبل أن يكتمل التحقيق وتتضح كامل الصورة".
وقال رئيس الحكومة العراقية إن ظهور هذه الجماعات "يحتاج إلى وقفة ليست أمنية فقط، وإنما يحتاج إلى وقفة وعي للشباب وألا ينساقوا مع هذه الأفكار الضالة، ونحن نعرف أن هناك أزمة وعي صنعها النظام السابق من خلال الانقطاع عن الثقافة والوعي لفترة 35 عاما، والتي صنعت أرضية وتربة لمثل هذه الأفكار الضالة".
وأضاف "واليوم بعد أن بدأت هذه الأفكار، وانهزام الذين أرادوا إسقاط التجربة السياسية بدأت أمامنا تحديات تلبس لباس القضايا العقائدية الشرعية المقدسة، ولابد من الوقوف بوجهها وقفة إضافة إلى الوقفة الأمنية الصارمة، فلابد من وقفة وعي من خلال أئمة المساجد والمتحدثين والإعلام لتوعية وتحذير المواطنين من مغبة الانسياق وتصديق هذه الأفكار الضالة".
وقال المالكي "أنا أقول للناس والمواطنين، أنتم كلكم تعتقدون بمراجع وتلتزمون بتقليد وتعتقدون بكفاءات علماء لا بد لكم من الرجوع إليهم، وتسألوهم هل هذه الفكرة صحيحة أم خاطئة، هل هي من ضمن فكر أهل البيت أم أنها دخيلة حتى لا تتخذوا مواقف بالنتيجة تجر عليكم البلاء كما حصل الآن، وتضر بالوطن وسمعة الإمام المهدي وقضيته بشكل عام".
وأضاف "كانت لدينا أفكار ومعلومات قبل أن تحدث أحداث البصرة والناصرية، وكانوا يخططون لكي يثيروا الفتنة في النجف وكربلاء في العاشر من شهر المحرم، ولكن أجهزة الرصد والأجهزة الأمنية استطاعت أن تعتقل 45 من عناصر هذه الجماعة، وتم تحصين مدينة كربلاء بالشكل الذي لا يستطيع أحد التفكير معه بأن يقوم بشيء فيها، وكذلك الحال بالنسبة لمدينة النجف، لذلك اتجهوا إلى مناطق اعتبرت مناطق غفلة تحركوا فيها وواجهوا ما واجهوه".
وقال المالكي "لدينا معلومات عن وجود خمس جهات أخرى، ما أردنا أن نتعرض لهذه المجاميع وهم يفكرون بأفكار منحرفة، وقلنا إن الفكر يقرع بالفكر، ولكن حينما تحولوا من الفكر إلى السلاح قلنا لا. هنا تجاوزتم الخط الأحمر ودخلتم في منطقة الألغام، وتصدينا وسنتصدى للمجاميع الخمسة الأخرى".
ودعا رئيس الحكومة العراقية إلى "إشاعة الوعي في أوساط الجميع في الجامعة والمسجد ومحال العمل والمدرسة، وألا يقول أي منا إن هذه وظيفة المرجع الديني، وكلنا يتحمل المسؤولية ونعمل على معالجة ظاهرة الخلل".