الساعة لان الرابعة وتسعة دقائق الكل نائمون
من النيل إلى الفرات
والسكون يعمُّ المكان وأنا كالمجنون
أشاهد العيد يأتي الواحد تلو الاخر يمرون على كاهلي
يمرون كأذرع الطواحيين بكل ضجر ولا ينتهي الدوران
وأحاول أن أجد شيا يذكرني بحبيبتي
لم أجد سوى كلماتها
ألوكها بين أسناني
فلا يجوز بلعها
ولا يجوز إخراجها من بين الأسنان
وأعترف من خلف ستار قسيس قلبي
بكل الخطايا المنسوبة إلي دون جريرة
أمارس لعبة العذاب
الفائز بها دائما
أنا
ومن أنتِ؟
ابقي هنا كالقمر البعيد الذي يضئُ أرضي
او فلتنزلي كالشهاب يرتطم ويحدث زلزلةٌ على واقعي
هي فقط حفنة من الكلمات التي لا تقلل من ميزان حسناتي
ولا تزيد من ذنوبي
انهكني تشرد دواخلي
أسافر في شراييني إليك
وقطعت تذكرة إلى كلماتك
فلا وجدت محطتي الأخيرة
ها أنا رجعتُ
كي أحضر ولادة شقيقي التوأم اسمهُ
الاٌلم