يمضي العراق قدماً في خططه لتحديث قواته المسلحة وتطويرها , ان اسلحة العراق جميعها قديمة و لم تثبت جدارتها في الحرب لذا ان من مقومات الدولة القوية هو التسلح الحديث وفق احدث التقنيات .

وكانت الحكومة الأميركية قد أعلنت أخيراً عن خطط لبيع أسلحة متطورة وطائرات للعراق بقيمة 4 مليارات دولار أميركي وتمت الإشارة إلى سلاح الجو العراقي باعتبار أنه السلاح الأكثر حاجة للتطوير والتوسيع وبالإضافة إلى صفقات السلاح فإن أميركا تقوم بعدة مشاريع لتدريب الطيارين العراقيين. وتقدم العراق بطلب لشراء 18 طائرة مقاتلة من طراز "إف 16" والمعدات المصاحبة لها بقيمة 2,4 مليارات دولار متراجعة عن طلب كان قد تقدم به لشراء 36 طائرة من الطراز نفسه بقيمة تبلغ ضعف قيمة الصفقة الحالية، وعلى المدى البعيد يتوقع الاختصاصيون أن يقدم العراق على شراء 100 طائرة مقاتلة وما يترافق مع ذلك من صواريخ جو جو وجو أرض وقد تكون في هذا دلالة على سعي العراق لحماية الجبهة الداخلية والتصدي للتهديدات الإقليمية المحتملة.
ومن المؤمل أن تسهم صفقات الاسلحة هذه بتحويل القوة العراقية من قوة مسلحة تسليحاً خفيفاً الى قوة تقليدية تواكب الحداثة قادرة على تأمين الحدود والوقوف بوجه التهديدات الداخلية والخارجية.

قواتنا بحاجة الى مواكبة التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في البلدان المتقدمة لتكون قادرة على تأمين حدودنا والوقوف في وجه التهديدات الخارجية. أنا متأكد من أن مبيعات الأسلحة هذه سوف يسهم في دعم قدرات القوات المسلحة بشكل عام.