السلام عليكم اناكتبت هذا الموضوع وما نشر او نشر ما اعرف بس اعيدة للفائدة والحوار
قبل ايام قراة موضوع الاحد الاخوه بقسم الاسلامي حول حزب الله العراقي وشهداء له بلعراق واكيد هم عراقيين

لكن هذا ليس هو جوهرالموضوع انما ما اردة نقاشة هنا اعم من خاص

كلنا نتذكر البريطانيين المخطوفين بلعراق والمفاوضات التي اجرها البريطانيون مع ما وصف بالجناح السياسي لحزب الله في لبنان، فالمعطيات المتاحة تشير إلى عكس ما أعلن من قبل عن أسباب المفاوضات بين البريطانيين وحزب الله؛ إذ يبدو أن السبب الرئيسي هو رغبة لندن في تأمين الإفراج عن المختطفين البريطانيين الخمسة في بغداد منذ عامين، مقابل الإفراج عن معتقلين من جماعة مقتدى الصدر وقيادي من حزب الله اللبناني لدى الأميركيين في العراق، وليس استقرار لبنان.
بالطبع من حق بريطانيا فعل كل ما بوسعها لتأمين سلامة مواطنيها، لكن هناك نقاطا مهمة وخطرة، عراقيا ولبنانيا وعربيا، تشير إلى مدى خطورة التدخلات الخارجية وخاصة من ايران الدولة الاكبرفي منطقتنا الاسلامية والعربية
. فيكفي التذكير بأن السفارة البريطانية في بغداد قد تسلمت الأشرطة الخاصة بالمختطفين البريطانيين من أحد أعضاء البرلمان العراقي، كما أن حزب الله اللبناني يطالب بالإفراج عن أحد معتقليه الذي احتجز في بغداد، لا في لبنان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!وهو قيادي بارز
والأهم من كل ذلك أن البريطانيين لم يفاوضوا الصدريين، أو حكومة المالكي، بل يفاوضون حزب الله اللبناني من أجل إطلاق سراح بريطانيين اختطفوا في بغداد، والسؤال هنا:
أين تبدأ حدود حزب الله وأين تنتهي؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما هو دور حزب الله في العراق، بل وفي منطقتنا ككل؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا أمر يذكرنا بقصة اختفاء الجندي الأميركي من أصل لبناني في بغداد، أوائل أيام سقوط نظام صدام حسين، ومن ثم ظهوره في لبنان
فما الذي كان يفعله قيادي بارز من حزب الله في بغداد؟ ومن كان يدرب هناك، وأين يذهب هؤلاء المتدربون، ومن أين أتوا أصلا؟ اسئلة كثير حول هذا المحور الهام كل المعطيات تثبت مما لايدعوللشك الدور الخارجي لدول الجواربلعراق
والسؤال الآخر هنا: ما هو دور حكومة نوري المالكي في العراق، والأمن الذي يتحدث عنه، خصوصا مع الانسحاب الأميركي، فكيف يقوم عضو البرلمان العراقي بتوصيل الشريط الخاص بالمختطَفين؟
أمر مريب يظهر لنا ملامح العراق الذي تريدة دول المحور الجديد العالمية في منطقتنا، حيث من الواضح أن العراق قد تحول إلى معسكر للمجاهدين من كل العالم الاسلامي والعربي ،
من المؤكد ان ايران دولة عظمى بل هي اقوى دولة في الشرق الاوسط تهدد الوجود الامريكي وحزب الله حسب اخر اتقرير قدمتة مؤسسة رند هو اكبر منظمة ارهابية بلعالم واخطرها واعقدها تنظيما وتسليحن ان توسع حزب الله امر ملحوظ فاستراتيجيتة ومنهجة اخذ مجال كبير في منطقتنا الاسلامية في مصر ودول المغرب وحت في دول الخليج المعروفه بتشددها ضد الشيعه ويكفي نعرف حجم حزب اله ومدى تاثيرة ان في شباب تشيعو بسبب الحزب وخاصة من فلسطين ومصر ودول المغرب العربي

ومن المعروف ان حزب الله حقق ما عجزة عنه الامة بكاملها بل فاجئ العالم ومن حق كل شيعي ان يفتخر بكبرياء بما حققة الحزب بشجاعة شبابة وايمانهم وتوكلهم على الله وبذكاء قيادته وولائهم للخط الحسيني لكن لسنا ضد الحزب بل ضد تدخل الحزب وغيرة بلعراق
شاركونا رائيكم وانا كشيعي اكيد افتخربلحزب لكن لست اوالي غير بلدي
ورعي الابل خير من رعي الخنازير