لبـســت ُ مـن الصبــرِ ِ درعـــا ً .... وهــاهي الأيــام ُ تُـنـــزع ُ درعــــي
وشــربـت ُ مـن منـهــل ِ عمــرك َ حتــى ارتــويت.... وهــا أنـت الآن تــرجــم ُ نبعـي
يتــراقـص ُ الهجــر ُ بيــن ضلـــوعي .... وســواد ُ أيـــامي علـى روحـــي َّ تنعــي
أغـريتنــي بمحـبــــة ٍ صــدّقتــُها .... عنــدما كــانت تفيــض ُ العــين ُ مــن دمعــــي
وبـنـيــت َ لــي روضــا ً من خيــالك الوهـــاج .... حتــى أحــرق َ الـــواقــع ُ زرعـــــي
خلــجات ُالـقــلــب منــــك َِ تـحـتـضــــر ُ....و ســواد ُ الـــليــل ِ مـن وجعـــي
أحـــرقــت َحــــُلمــــي ََّ والفــرحــة .... بــــإســـم الـــديـــــن ِ والـــشــرع ِ
ِ
وتــــفــاخـرت َ بــأفــعــــــــالــــك .... أمــام العـــيـــن ِ والســـمـــع ِ
وأرى هــواك َ يـنـصـــب ُّ .... مـــا بــيــن النــاس ِ والــجـمـــع ِ
وتبــادرنــي بــأحــاديث ٍ لـتـــــُغـيـــِّر جــزءا ً مــن وضــعـــــــي
فــلـيــس َ الــــكــذب ُ فــي ذاتــي .... ولا التـــمــثـــيل ُ مـــن صـُنــعـي
وبـــصــوتٍ عـــالــيــاً أشــــــدو .... خــِصـــال ُ الخـيـــر ِ مــن طـبــعي
مــــع تحــيــــــــــات // عـاشـــقــــــــــة تـــراب العـــــــــــــراق
أم فيــــصـــــل