تنسيق عراقي - أوروبي لملاحقة الخلايا الإرهابية
لقد توسع كثيرا عمل الحكومة العراقية في ملاحقة الارهابيين، حيث نراها الان تلاحقهم ليس فقط في العراق ولكن في كل أنحاء العالم ، حيث بدأت تلاحقهم في دول الجوار ثم توسعت الى الدول الاقليمية وهاهي الان توسع نشاطها في ملا حقة الارهابيين في الدول الاوربية .
أعتقد أن هذه الخطوة ظرورية في ملاحقة الارهاب للقضاء علية، وهي خطوة يرحب بها الجميع وتجعل كل عراقي يحب بلده في غاية السعادة لأنها تحقق العدالة وتجلب الارهابين للقظاء حتى ينالوا جزائهم العادل، عندما قرأت هذا الخبر فرحت وقلت في نفسي أن هذه الخطوة كان يجب أن تتخذها الحكومة العراقية منذ زمن بعيد ولكنني أعرف أن الحكومة كانت منشغلة في ملاحقة في داخل العراق ، وما أن حانت الفرصة حتي قررت أن تستمر في ملاحقتهم حتى ,ان كانوا خارج العراق.
من كان يتوقع أن الحكومة العراقية سستتمكن وتقرر أن تلاحق الارهابين خارج العراق ؟ ولكن كل هذا كان بفضل الجهود التي بذلتا الحكومة في مطاردة الارهابين والقضاء عليهم ، ويجب أن لا أنسى جهد المواطنين وتعاونهم مع الحكومة الذي أثمر وجاء بنتائج أجابية تصب في خدمة العراق.
فالنستمر في هذا التعاون مع الحكومة والشعب من أجل بناء عراق حر خالي من الارهاب.
خطة أمنية تعتمد على العملين التكتيكي والستراتيجي
بغداد - الصباح
كشفت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب عن مساع للتنسيق مع دول الاتحاد الاوروبي لملاحقة الخلايا الارهابية النائمة التي تقوم بتجنيد انتحاريين وارسالهم الى العراق لقتل الابرياء
وانتقد رئيس اللجنة النائب هادي العامري في تصريح خاص لـ"الصباح"، غياب التنسيق الستراتيجي الدقيق للاجهزة الأمنية مع نظيراتها من دول الجوار والاقليم، مشيرا الى وجود نقص بالمعدات والجانب الفني للاجهزة الاستخبارية التي تشكو من قلة التخصيصات المالية.واكد العامري ان المرحلة المقبلة ستشهد تغييرا كبيرا في الخطط، اذ سيتم الاتكال على العملين التكتيكي والستراتيجي الدقيق في ان واحد، مبينا ان التوجه سينصب ايضا باتجاه تجفيف منابع التمويل للعناصر الارهابية، موضحا في الوقت نفسه ان لجنة الامن والدفاع شخصت حالة ضعف الجانب الاستخباري خلال اللقاءات التي اجرتها مؤخرا مع القادة الأمنيين.وكان مستشار الأمن القومي السابق النائب الحالي موفق الربيعي قد اعلن في تصريح خاص لـ"الصباح"، "البدء بخطة واسعة ودقيقة لمتابعة حركة الاموال التي تدعم الجهات الارهابية التي تعمل على زعزعة الاوضاع الأمنية مع اقتراب اجراء الانتخابات التشريعية"، مؤكدا ان تمويل الجماعات المسلحة في العراق يتم عبر عمليات تبييض اموال تقوم بها جهات في دول خليجية عبر ايداع مئات الملايين من الدولارات في حسابات بعض السياسيين ورجال الاعمال، مهددا في الوقت نفسه بفضح تلك الجهات اذا لم تكف عن ذلك
وكشف العامري عن قرب التحرك مع دول الاتحاد الاوروبي للتنسيق لملاحقة الخلايا الارهابية النائمة التي تقوم بتجنيد اشخاص لارسالهم الى العراق عبر دول الجوار لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف المواطنين الابرياء.يشار الى ان السلطات الاسبانية والبلجيكية والهولندية قد القت القبض خلال المدة الماضية على مطلوبين يجندون اشخاصاً ينحدرون من اصول عربية وافريقية لارسالهم الى العراق لتنفيذ عمليات اجرامية