مائدة نزهت
ولدت مائدة نزهت عام 1937 في بغداد ونشأت وتعلمت في مدارسها، فبعد أن ختمت القرآن، انتقلت إلى المدرسة الابتدائية حيث برزت مواهبها الغنائية مواهبها الغنائية منذ طفولتها عندما كانت تحفظ وتردد أغنيات أم كلثوم وفريد الأطرش وأسمهان وليلى مراد.
وبعد أن أحست في نفسها أنها تملك المقدرة على أن تكون مغنية تقدمت لاختبار الإذاعة عام 1950 ونجحت فيه وغدت فيما بعد من أشهر مطرباتها..وقد سجلت في تلك الفترة عدداً من الأغاني العراقية لحنها foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الخليل وناظم نعيم مثل أغنية "توبة" و"كالو حلو" ثم لحن لها علاء كامل وforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الخليل رضا علي وعباس جميل وسمير بغدادي وعلاء كامل أغنيات كثيرة أعطت انطباعاً حسناً لدى المستمعين.
وعندما بدأ بث تلفزيون بغداد كانت من أوائل المطربات ممن ظهرن على شاشة التلفزيون عام 1956 الذي يعتبر أقدم تلفزيون في العالم العربي.
غنت طويلا وسافرت واشتهرت ؛وعرفها الجمهور بصوتها العذب وخياراتها المتميزة كاغنية للناصرية وتوبة أكولن آه والتوبة، گالوا حلو كل الناس تهواه
أغنية ـ حرام ـ كلمات محمد حسن الكرخي الحان الفنان رضا علي كما غنيت من كلمات خزعل مهدي
اغنية ـ حمد ياحمود. الحان رضا علي أيضا كما كتب لي الشاعر سعدي وحيد ولحن لي محمد نوشي اغنية حبي وحبك من الحان الموسيقار جميل سليم وكلمات الشاعر حسن نعمة العبيدي غنيت ـ كلهم يكولون.

الشاعر هلال عاصم كتب كلمات اغنية ((دور بينه يا عشك دويره)) ولحنها المرحوم علاء كامل
كما كتب الشاعر زهير الدجيلي اغنية ((سنبل الديرة)) الحان ياسين الراوي بعدها توالت الاغاني ((كلما امر على الدرب)) ((الاسمر كما لحنت لحناً كويتياً للفنان محمد الكويتي بعنوان ((كفاني ما وصل منك)) كما غنت مربع احباب كلبي. وبعض الابوذيات والعتابات والسويحليات. وفي الاذاعة شاهدهارشيد القندرجي ومجيد رشيد ويوسف عمر وهؤلاء شجعوها على غناء بعض المقامات التي تلائم الطبقة النسوية ولكن الراحل يوسف عمر كان يصر على ان المرأة لايمكن ان تؤدي المقام وقد تحدته مائدة نزهت بحب عندما كانت تغني من خلال الرحلات إلى الخارج فغنت امام الجمهور مقام القطر والحويزاوي والشرقي رست والبهزاوي والمحمودي وكان الجمهور يصفق لي بينما يوسف عمر يلتزم الصمت. وكانت البستة البغدادية عنصراً اساسياً للمقام العراقي وقد ادت مائدة بعضها ان لم يكن اكثرها منها”يابو عباية الجاسبي” ((بمحاسنك وبهاك)) وهناك اغاني أخرى مختلفة فقد كتب لي الشاعر حسين علي اغنية - دجلة والفرات- واغنية الليلة حنتهم-.

وماذا عن الحان وديع خونده ورحلتها معه
- كان يطلق عليه انذاك سمير بغدادي لقد تعاون معا هذا الفنان وقدم لها العديد من الالحان ابرزها ((نسمات بلادي، عطر الفجر)) وقد صادف ذلك الوقت افتتاح التلفزيون لاول مرة وكانت ثمار هذا التعاون ان تزوجا وسافرا إلى الاتحاد السوفيتي وهناك قام بتوزيع جديد للاغنية من قبل كبار الموسيقيين الروس وقد سجلت في حينها على اسطوانة.