اين الذي اصاب فقتل
صار ذكرى من الماضي
لو عاد لحملته بين المقل
وقتلت بمكانه القاضي
عتبي على الزمان فيما حصل
وعتبي كمن نصب الشباك في وادي
ينوي صيد اسماك من جبل
ويترك الماء بشكل عادي
هل تراني انسا ما مر وما فصل
بيني وبين اهلي وصحباني
ام اداري دمعتي واقطع الامل
واحمل جراحي بين احضاني
واقابل الشر ببيت من غزل
وادارهمي عن خلاني
ام اقاتل الضلم عن مهل
او اسايس الضلام كوننهم جيراني
ام انتفض واشق ثوب البلل
واقول ان الحق عنواني
واصرخ ليس هذا طريق العدل
بل العدل ما قال النبي في بلداني
فهل ترى ان العراق سينفصل
عن مئاسي الشر من حرماني
ويعود الخير ويسود الامل
ويفتح باب الود وتولي كل احزاني
ويعود بيتي لي كان شيء ما حصل
ويعود الماضي الجميل ويدحر العدواني
فراح البعث وراح ما فعل
واصبح العراق امريكاني
وصدام ولا وراح ما حصل
وصار شعبي بين يهودي وعلماني
وصار الشريف منبوذا وان كان بطل
وصار الدنيء من عينة الاعياني
وصار العزيز ذليلا لا بل اذل
وصار الذليل من افضل الفتياني
وصار الكريم من اسوء من بخل
وصار البخيل هو اكرم العطياني
وصار الامير ممن ماله اصل
واصبح اللقيط هو يحكم البلداني
والقاضي اقضى فيما حصل
وهو الملاط من اغلب الفتياني
اشتكي لك ربي من هذا الخلل
وادعوك بحقك يا رحماني
ارجوك خلصنا من هذا الملل
واحكم اعمالهم بالبطلاني
فهم كادو في هذا القبل
وضنو ان لا حيات للاوطاني
فهذي قصتي وهذا ما حصل
قصصت لكم ما مر بزماني
فانى عربي الاصل عراقي بطل
فلست امريكي او يهودي او ايراني
فلست امريكي او يهودي او ايراني
بقلم الشاعر
وسام الرشيد
مع تحياتي